هدّد العديد من المتعاملين بقطع علاقتهم بصالون تجميل شهير في العاصمة واشنطن، بعد أن ظهرت مديرته مع حاكمة ولاية أيوا، الجمهورية كيم رينولدز، مبتسمة بجوار إيفانكا ترامب. وقد زارت ابنة الرئيس الأميركي الصالون من أجل تصفيف الشعر، وكانت برفقة السياسية الجمهورية. وكتبت مالكة المنتجع الصحي، تشاينا وونغ، على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الأمر يتعلق بـ«دعم المرأة في السياسة»، وذلك مباشرة بعد أن انهالت تعليقات المستخدمين الذين انتقدوا زيارة إيفانكا. وقالت زبونة وفية إنها ستلغي المواعيد التي حجزتها، بينما طالبت باعتذار من الصالون قبل العودة. وانتقدت أخرى كلاً من إيفانكا ترامب ورينولدز، واصفة إياهما بعبارة ساخرة «منارات نسوية!»، فيما كتبت أخرى أنها ببساطة لن تتعامل مع الصالون بعد الواقعة. وحاولت المديرة تهدئة غضب الزبونات والزبائن، والتعليق على الزيارة بالقول: «نعتقد أن الجميع مهم ويستحق الرعاية بكل عناية ودون تمييز»، وتابعت وونغ: «لقد فوجئنا بالتعليقات على صورة مع حاكم الولاية وإيفانكا ترامب التي تلقت خدماتنا، في حين أننا لسنا منظمة حزبية، فإن جزءاً من مهمتنا هو الترحيب بالناس في الصالون وخدمة الجميع، كما أننا نشارك الصور مع زبائننا، منهم بعض الشخصيات العامة المعروفة، لعرض عملنا». ويرتاد صالون التجميل الراقي الذي يقدم خدمات متعددة، الواقع بالقرب من مبنى الكونغرس، العديد من الأسماء البارزة الأخرى، بما في ذلك الرئيس السابق باراك أوباما، وغيره من المشرعين المحليين والممثلين والممثلات، وغيرهم. وقالت المديرة إن الشركة ترحب بجميع الأفراد من أطياف المجتمع كافة. وراوحت التعليقات بين منتقد لزيارة ابنة الرئيس ومؤيد لها، كما أن العديد من المعلقين يرون أن هذا ليس خطباً جسيماً. ويبدو أن السجال السياسي في أميركا لن ينتهي إلا بانتهاء ولاية الرئيس دونالد ترامب، الذي يطمح إلى ولاية ثانية. وتقول معلقة: «منذ متى كانت إيفانكا سياسية»، متابعة: «إنها لا تعرف السياسة، لقد عيّنها والدها دون أن تكون لديها أي مؤهلات»، بينما هاجمت أخرى الابنة الأولى، وقالت إنها لا تخدم قضايا المرأة على الإطلاق، وإن والدها هو «أول من ينتهك هذه الحقوق».
مشاركة :