أكد وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي أن البحرين ماضية في جهودها لتطوير التعليم الفني والمهني في المرحلتين الثانوية والجامعية، من خلال استحداث التخصصات المواكبة لمتطلبات سوق العمل، وتشجيع الطلبة على الالتحاق بها، فضلاً عن تنظيم الأنشطة والمسابقات المهنية المعززة لمهارات الطلبة وإبداعاتهم في هذا المجال، بما يضمن لهم مستقبلاً مهنيًا متميزًا، يسهمون من خلاله في دعم المسيرة التنموية الوطنية.جاء ذلك لدى افتتاح الدكتور النعيمي مسابقة معهد البحرين للتدريب الرابعة للمهارات، والتي أقيمت على هامش معرض (أسبوع المهن 2018) بمقر المعهد، بمشاركة 56 متدربًا ومتدربة، ضمن 15 مهارة فنية ومهنية متنوعة، حيث أشاد الوزير بدور مثل هذه المسابقات في تطوير كفاءة الشباب البحريني المنتسب للمعهد في مجال تخصصاته التدريبية، بما يجعل منه خيارًا مفضلاً لمؤسسات سوق العمل، مؤكدا دعم الوزارة للجهود التي يبذلها المعهد لتطوير برامجه وخدماته التدريبية.وأكدت القائم بأعمال مدير عام معهد البحرين للتدريب الدكتورة سماح العجاوي أن هذه المسابقة تأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه المعهد بتطوير قدرات متدربيه، من خلال الأنشطة المعززة لمضمون البرامج التدريبية المتنوعة. أما الأستاذة دلال العليوات رئيس لجنة مسابقة المهارات فقد أشارت إلى أن المسابقة تمنح المتدربين فرصة عرض مهاراتهم وقدراتهم المهنية والعلمية، وأن المعهد اهتم بصقل مهاراتهم بإشراف خبراء ذوي كفاءة عالية.وتتضمن المسابقة المهارات التالية: التمديدات الكهربائية، الإلكترونيات، تكنولوجيا التصميم الجرافيكي، كابلات شبكات المعلومات، تكنولوجيا إدارة نظم شبكات تقنية المعلومات، تطوير الحلول البرمجية للأعمال التجارية (التطبيقات المكتبية)، تصميم المواقع، الخراطة الآلية (باستخدام الكمبيوتر)، تكنولوجيا الصفائح المعدنية، اللحام، الميكاترونكس، إصلاح هياكل السيارات، السباكة والتدفئة، البناء الحجري وتركيب القطع الخشبية، وللمرة الأولى مهارة الروبوتات المتحركة.