الشارقة: محمد بركات أعلن مجلس الشارقة للتعليم خلال مؤتمر صحفي أمس، نتائج منافسات الدورة ال 24 من الجائزة، حيث تم اختيار الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة التنمية البشرية في أبوظبي، شخصية العام التربوية المتميزة، كما تم الإعلان عن فوز 62 متميزاً من عناصر المنظومة التعليمية من بين 172مرشحاً على مستوى المناطق التي تصدرتها إمارة الشارقة، فيما تم حجب الجائزة عن ثلاث فئات هي فئة الحضانة، والمشروع، والمجلس الطلابي المتميز، واحتلت منطقة الشارقة التعليمية صدارة الفئات الفائزة، فيما سيجري تكريم كوكبة الفائزين والفائزات مطلع مايو المقبل، في قاعة المدينة الجامعية بالشارقة.عقد المؤتمر في فندق سنترو، وحضره الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وعلي الحوسني أمين عام المجلس، وحصة الخاجة مديرة منطقة الشارقة التعليمية، ومحمد الملا، مدير عام الجائزة، وعدد من منسقي الجائزة على مستوى المناطق التعليمية.وقال الدكتور سعيد مصبح الكعبي، إنه تم تشكيل لجنة مع وزارة التربية والتعليم، لتعزيز وتوثيق أوجه التعاون بين الطرفين، كما رفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، راعي الجائزة، بمناسبة نجاح الدورة ال 24، وإعلان نتائج منافساتها، مثمناً دور اللجان التحكيمية التي عملت بدقة وشفافية، شاكراً لوزارة التربية جهودها لتشجيع كافة الفئات على التقدم وإشاعة روح التنافس.وأضاف أن هذه الجائزة الأولى من نوعها في الدولة، تحظى بدعم سموه، حيث وضعت في أولوياتها خلق روح التنافس في الميدان التربوي، والارتقاء بمستوى التميز العلمي وفق ما رسمته الخطة الاستراتيجية للجائزة، والتي تنسجم مع ما جاءت به محاور رؤية الدولة، ومن المتوقع أن تسهم في رفع مستوى الإبداع والابتكار والتميز، مؤكداً أن تعزيز المتميزين في الميدان، يأتي في مقدمة أولويات إمارة العلم والثقافة، وأن أهداف الجائزة تعمل على تحقيق رؤية الدولة، من خلال تطوير التعليم وتفعيل معايير التميز والتنافس، ليكون نهج عمل لدى أطراف العملية التعليمية في المجتمع التعليمي، وإحداث نقلة نوعية تواكب تطلعات القيادة الرشيدة.وأكد علي الحوسني أن دعم صاحب السمو حاكم الشارقة للجائزة، يحمل العديد من المعاني والدلالات التي تعكس مدى اهتمام سموه بمنظومة التعليم ومخرجاتها، وإعداد الكوادر المؤهلة علمياً وخلقياً، لتلبية متطلبات واحتياجات مسيرة التنمية التي تسير عليها على الصعيدين العلمي والأخلاقي للدولة، مشيراً إلى أن التميز هدف استراتيجي وثقافة راسخة وتطلع مجتمعي، وقطعنا شوطاً كبيراً في مسيرتنا نحو تحقيق هذا الهدف، معتبراً أن الجائزة تشكل إضافة نوعية للميدان؛ كونها أسهمت في تنمية القدرات واكتشاف الإمكانات الإبداعية، بما يعود بالنفع على قطاع التعليم.من ناحيه أوضح محمد الملا، أن الفائزين من الطلبة بلغوا 45 طالباً وطالبة أغلبيتهم من طلبة المدارس الخاصة، ومركز الفجيرة لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم عن فئة معلم تربية خاصة متميز. وفي فئة البحث التربوي التطبيقي المتميز، فازت ثلاثة بحوث، هي: «فاعلية برنامج تشخيصي علاجي قائم على التعليم المدمج في تحسين مستوى قواعد اللغة العربية لدى الطالبات»، وبحث «أثر استخدام استراتيجية الصف المقلوب على التحصيل الدراسي»، وبحث «فعالية برنامج تدريبي محوسب في تحسين مهارات نطاق الحروف العربية». أما عن فئة المدرسة المتميزة ففازت مدرسة السلمة للتعليم الثانوي بنات في أم القيوين، وكلباء للتعليم الأساسي حلقة أولى، وروضة الحنان المطورة بعجمان، أما فئة الأسرة المتميزة فازت بها ثلاث أسر. وعن فئة أفضل مركز مصادر تعلم، فاز اثنان، وفي فئة المعلم المتميز فاز ثلاثة جميعهم من الإناث.وشكر الملا جهود لجان التحكيم ومنسقي الجائزة على مستوى الدولة، مثمناً سعي العاملين في الميدان التربوي وأولياء الأمور لنشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والإتقان، والعمل من خلال معايير علمية ومنهجية، لتحفيز وتشجيع التفوق العلمي، ودعم الإبداع والابتكار وتطوير أساليبه. وقال إن الجائزة تسعى إلى تكريم أصحاب الجهد الوافر والعمل الإبداعي النوعي والمتميز، حتى أضحت خريطة طريق لتحقيق النجاح والتميز.وقال إن عدم الزيادة في عدد المشاركات أكثر من العام الماضي، هو تقليص عدد الفئات من 17 فئة، إلى 12 فئة، وتطوير معايير الجائزة لإذكاء روح التنافس في الميدان.
مشاركة :