بين سلمانين.. بزغت «شيخة» العمل الخيري وداعمة المرأة.. ابنة حاكم البحرين السابق الشيخ سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، سمو الشيخة ثاجبة آل خليفة، وهي حرم رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة، وشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء. أنجبت الأم الحنون ثلاثة أبناء وابنتين، وقد عرف عنها بياض اليد، حين تمدها إلى المحتاج بكل تواضع، فتحرص على مساعدة الآخرين، بالإضافة لدعمها للعمل الخيري، واهتمامها بالجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني منذ عقود. آخذة على عاتقها مسؤولية اجتماعية تجاه أفراد المجتمع بوصفهم عائلتها الكبيرة. وتدعم سمو الشيخة ثاجبة جميع المساهمات التي تصب في إثراء عجلة العمل الخيري وتعود بالخير لصالح المرأة والأسرة والمجتمع، إذ أنها دائمة التواجد في الفعاليات الأهلية، ولها حضور وبصمة في المهرجانات والأسواق ومختلف الفعاليات ذات الصلة بالعمل الخيري.ووفقًا لتصريحات سمو الشيخة ثاجبة مملكة البحرين دائمًا سباقة في عمل الخير، وتوجهات المملكة تدعم العمل الانساني بكافة أشكاله، في ظل قيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبرعاية مستمرة من الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وتشد سموها على الحرص على دعم ورعاية الأعمال الخيرية في المملكة.وتشغل الشيخة ثاجبة بنت سلمان منصب الرئيس الفخري لجمعية سيدات الأعمال البحرينية، كما أنها الرئيس الفخري لجمعية النساء الدولية، إلا أن عطاءها ورعايتها الكريمة تشمل جميع الجمعيات النسائية، ويأتي ذلك في إطار اهتمامها الشخصي والخاص بالشأن النسائي، وبالمرأة البحرينية.وقد أكدت سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان في أكثر من محفل أن المرأة البحرينية أثبت وجودها ومكانتها من خلال عملها وحرفيتها، على المستوى المحلي وفي المحافل العالمية، معتبرة أن إنجازاتها وريادتها هي موضع فخر واعتزاز القيادة الحكيمة وشعب البحرين الوفي.وترى سمو الشيخة ثاجبة أن المملكة تتميز بحراك نسوي كبير في مجال العمل الخيري، وأن العمل النسائي في البحرين يحظى بدعم كبير من المجلس الأعلى للمرأة، إذ تقدم قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الاعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة مختلف أشكال الدعم للمرأة البحرينية، لتمكينها في شتى المجالات ومنها عمل المرأة في المجال الإنساني والخيري.وبحسب سموها فإن المرأة البحرينية استطاعت أن تثبت وجودها وتحجز مكانتها من خلال عملها في مختلف المجالات، على المستوى المحلي وفي المحافل العالمية، مشيرة سموها إلى أن إنجازات المرأة البحرينية هي موضع فخر واعتزاز.