زوكربرج يخرج عن صمته.. يعتذر ويقر بـ«أخطاء»

  • 3/23/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

خرج مؤسس موقع «فيسبوك» مارك زوكربرج عن صمته الطويل؛ ليعبر عن «أسفه» مقراً بحصول «أخطاء» بعد جدل مستمر منذ أيام حول استخدام غير مشروع للبيانات الشخصية لملايين المستخدمين من قبل شركة «كامبدريج أناليتيكا» البريطانية. وصرح زوكربرج في مقابلة مع «سي إن إن» أن ذلك «شكل استغلالاً كبيراً للثقة، وأنا آسف فعلاً لما حصل. نحن مسؤولون عن التأكد من عدم تكرار ذلك». وتابع زوكربرج أنه «من دواعي سروره» أن يدلي بشهادته أمام الكونجرس الأمريكي. ورغم اتساع رقعة الفضيحة التي باتت مدوية، ظل زوكربرج على صمته حتى يوم الأربعاء، عندما نشر على صفحته في «فيسبوك» إقراراً منه بحصول «أخطاء»، وأنه يتحمل «مسؤولية ما حصل»، لكن دون أن يعتذر. وبعد ذلك بقليل أعربت المسؤولة الثانية في الموقع شيريل ساندبرغ عن «الأسف». وتعهد زوكربرج أن يحد من وصول تطبيقات الجهات الثالثة إلى البيانات الشخصية وإخضاعها لمراجعة دقيقة. كما تعهد بإبلاغ جميع المستخدمين الذين يمكن أن يكون قد تم استخدام بياناتهم دون موافقة منهم. (أ ف ب)جامعة كامبريدج تسعى للتنصل من فضيحة «فيسبوك»تحاول جامعة كامبريدج البريطانية التخارج من فضيحة ملفات عملاء «فيسبوك» التي تورطت فيها وحدة «كامبريدج أناليتيكا» والتي تتعلق باستخدام بيانات مستخدمين في الدعاية السياسية.وبحسب صحيفة «فاينانشيال تايمز» فقد لجأت الجامعة العريقة للتحكيم المستقل في محاولة لحسم الجدل حول مدى تورطها في الفضيحة، والمتعلق بدور الكساندر كوجان الأكاديمي الأول المسؤول عن الورطة.ويثير الأكاديميون في مركز الأبحاث النفسية الذي استخدم على مدى سنوات أدوات التحليل النفسي والسياسي في تحليل بيانات سرية من «فيسبوك»، تساؤلات حول دوافع كوجان لاستخدام أبحاث الجامعة في تطوير تطبيق مشابه يمكن تسويقه تجارياً.شتاينماير: بإمكان الإعلام الرقمي «نشر وباء من المعلومات المضللة»على خلفية فضيحة البيانات في شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، انتقد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير قوة تأثير شبكات التواصل الاجتماعي.وقال شتاينماير في برلين: «المنصات الكبيرة على الإنترنت التي تضم مئات الملايين من المستخدمين تجعل من الممكن نشر وتشارك معلومات مغلوطة ونظريات مؤامرة اليوم بسرعة شديدة وبغزارة.. لقد نشأت عوالم موازية يكون فيها تأكيد الذات عبر تبادل الآراء مع من لهم نفس الآراء هو المهيمن، ويتم فيها طمس كل الأمور التي تتعارض مع وجهة نظر الفرد».وذكر شتاينماير أن الصحفيين المحترفين يضطرون منذ فترة طويلة لمواجهة اللوغاريتمات وآليات الرد الآلي خلال التصارع على لفت الانتباه، مضيفا أن الإعلام الرقمي لديه «قوة كبيرة» وبإمكانه أن يتسبب في «نشر وباء من المعلومات المضللة»، موضحا أن وسائل الإعلام الناقدة صارت لذلك ضرورية الآن أكثر من ذي قبل، من بينها أيضا الإذاعة العامة على حد تعبيره. (د ب أ)

مشاركة :