تفاصيل «استخباراتية» عن ضربة «إسرائيل» للمفاعل السوري

  • 3/23/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بعد اعتراف «إسرائيل» بضربها مفاعلاً نووياً في سوريا عام 2007، كشفت تقارير صحفية تفاصيل جديدة بشأن الغارات التي انتزعت عنها صفة السرية بعد أكثر من 10 سنوات على تنفيذها.ونشر الجيش «الإسرائيلي» وثائق تشمل لقطات من قمرة قيادة طائرة، وصوراً ووثائق من الاستخبارات بشأن الغارة الجوية، التي شنتها في سبتمبر 2007 على منشأة الكبر قرب دير الزور شرقي سوريا. وقالت إن المفاعل كان تحت الإنشاء بمساعدة من كوريا الشمالية، وكان تشغيله مقرراً بعد أشهر من العملية. ورغم أن الهجوم نوقش في الأوساط السياسية والعسكرية «الإسرائيلية» عقب تنفيذه، فإن السلطات نجحت في منع خروج أي معلومة للإعلام طوال السنوات الماضية، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وحسب معلومات حصل عليها جهاز الاستخبارات «الإسرائيلية» (الموساد) قبل الهجوم، فقد تم رصد المفاعل عام 2006، وأطلقت عليه «إسرائيل» اسم «مكعب رابيك» نسبة إلى شكل المبنى. وفي مارس 2007 حصل «الموساد» على صور من داخل المنشأة، يظهر فيها مسؤولون من كوريا الشمالية، كما كشفت الصور عن وجود مفاعل لإنتاج البلوتونيوم في المبنى. وأورد الجيش «الإسرائيلي» تفاصيل الغارات، حيث أقلعت 8 طائرات «إف 16» و«إف 15» من قاعدتي رامون وحتسريم الجويتين لتنفيذ المهمة، وتوجهت إلى دير الزور التي تبعد 450 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من دمشق. وألقت الطائرات «الإسرائيلية» 17 طناً من المتفجرات على المفاعل النووي، علماً أن الطيارين «الإسرائيليين» تدربوا على المهمة لمدة 6 أشهر دون أن يعرفوا طبيعة الهدف. وقال الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية «الإسرائيلية» عاموس يدلين، إن «إسرائيل» قررت في ذلك الوقت عدم الاعتراف بالغارة على المفاعل حتى «لا تدفع الرئيس السوري بشار الأسد للانتقام». وحسب «تايمز أوف إسرائيل»، فإنه تم إبلاغ القادة العسكريين «الإسرائيليين» بوضع قواتهم على أهبة الاستعداد في أعقاب الهجوم، للتصدي لأي محاولة سورية للرد. (وكالات)

مشاركة :