واصلت إضرابات عمال القطاع العام في تعطيل العمال في أجزاء من ألمانيا أمس الخميس، عبر إغلاق خطوط نقل جماعي، ما تسبب في عدم تقديم رعاية لأطفالهم.وبعد إضرابات في قطاع النقل العام في مدن كولون ودوسلدورف وإيسين دورتموند وبوخوم ودويسبورج من بين مدن أخرى خلال الأيام الماضية، أصيبت حركة النقل المحلي في مدن هام وماينتس بالشلل الخميس.من ناحية أخرى، أعدت ماينتس خطة طوارئ بالتعاون مع عمال لم يشاركوا في الإضراب بالقيادة «في فترات غير منتظمة»، حسبما أفاد متحدث باسم هيئة النقل العام في ماينتس.وفي ميونيخ، شهد الجهاز الإداري للمدينة والخدمات العامة إضرابا عن العمل مع إغلاق نصف مراكز الرعاية اليومية العامة على الأقل، وفقا لهينريش بيرنر، الذي يرأس فرع نقابة عمال فيردي في منطقة ميونيخ. كما لم يتم تفريغ صناديق القمامة طوال اليوم.وجاء الإضراب لمطالبة نقابة فيردي بزيادة نسبتها 6 في المئة لأجور نحو 2.3 مليون موظف اتحادي ومحلي في أنحاء ألمانيا، مع حد أدنى للأجور يبلغ 200 يورو (247 دولارا).كما تطالب النقابة بزيادة أجر المتدربين والعمال المؤقتين بمقدار 100 يورو للشهر الواحد، ويرفض أرباب العمل الدعوات بزيادة الأجور. ومن المقرر إجراء جولة نهائية من مفاوضات عقد العمل الجماعي يومي 15 و16 من أبريل المقبل. (د ب أ)
مشاركة :