تصوير: جوزيف خطف فريق نادي الشباب لكرة اليد صدارة الدور الأول من بطولة كأس الرئيس بالتغلب على الاتفاق بنتيجة (23-31) ويرفع رصيده إلى احدى وعشرين نقطة في الوقت الذي ارتفع رصيد الاتفاق بنقطة الخسارة إلى تسع عشرة نقطة في المباراة التي جمعت الفريقين عند الساعة الخامسة والنصف وفي المباراة الثانية عند الساعة السابعة فاز أم الحصم على سماهيج بنتيجة(23-38) وكان الشوط الأول قد انتهى لصالح أم الحصم بنتيجة (10-19) وبهذه النتيجة يرفع أم الحصم رصيده إلى تسع عشرة نقطة وسماهيج ثماني نقاط. للمرة الثالثة يطلب عبدالجليل بو عنان وقتا مستقطعا في الدقيقة السابعة بسبب تأخرفريق الاتفاق في الدخول إلى اجواء اللعب والشباب متقدم بالنتيجة (1-3) مما يعكس غياب التحضير الفني والذهني للاتفاق وخصوصا ان المباراة تمنح الفائز مركز الصدارة في الدور الأول وتأتي عودة الاتفاق متأخرة إضافة إلى الوقوع في اخطاء مكلفة الا ان الاتفاق يمتلك القدرة على العودة مع الوقت وقد تمكن في الدقيقة الخامسة عشرة من خطف هدف التقدم (4-5) قبل ان يرد الشباب ويعيد المباراة إلى نقطة الصفر وإلى المربع الاول (5-5) تسلم الاتفاق المقدمة وترك الملاحقة للشباب. تعرض الاتفاق للإقصاء واللعب بثلاثة لاعبين استثمرها الشباب بذكاء وقلب النتيجة في الدقيقة العشرين (7-8) استمر النقص العددي للاتفاق ومحاولة بوعنان اخراج الحارس واشراك لاعب مهاجم في محاولة لإيجاد التكافؤ في الفريق. سجل أحمد جلال هدف التقدم للشباب وجاء الرد من حسين صالح، اقترب الشوط من الحسم والشباب متقدما بفارق هدف (12-13) لم يكتف الشباب بفارق الهدف وصعد من ضغوطه وخرج من الشوط بفارق ثلاثة أهداف مستغلا غياب الحنكة في الاتفاق (12-15). صعد الشباب بالنتيجة مبكرا مع بداية الشوط وترك الملاحقة الصعبة على الاتفاق والنتيجة (12-16) في الدقيقة الثانية ويعزز أحمد جلال الفارق بهدف من رمية جزائية ويصعب المهمة على الاتفاق اشرك مدرب الاتفاق محسن قابيل في مركز الجناح الايمن وقدم عطاء فارقا وسجل أهدافا قربت الاتفاق من النتيجة وأجبرت مدرب الشباب أمين القلاف على طلب الوقت المستقطع في الدقيقة العاشرة والنتيجة مازالت تسير في صالح الشباب (17-19) وكانت البداية بعد الوقت المستقطع أن جاء هدف جميل الا ان رد الاتفاق كان سريعا وقويا في الوقت الذي كان أحمد حمزة لاعب الشباب صلبا في التسجيل من اصعب المواقف إلى جانب عبدالله الزيمور والاتفاق يقترب من معادلة النتيجة بيد علي حسين عبدالنبي من رمية جزائية يعجز عن ان ادخالها المرمى ويعود الاتفاق ويقلص الفارق من هجمة مرتدة وتألق الحارس علي خميس الذي اشترك متأخرا في المباراة والنتيجة تسير في صالح الشباب (20-21) في الدقيقة الرابعة عشرة الا ان الشباب يمتلك خيار التنويع في مصادر الخطورة من منطقة العمق ومن الجناح وعلى الدائرة والخط الخلفي مما يصعب المهمة على الدفاعات الاتفاقية. سجل قاسم محمد خليل الهدف الخامس والعشرين من كرة زاحفة لم يتمكن علي خميس من صدها يطلب بعدها مدرب الاتفاق وقتا مستقطعا والنتيجة تسير في صالح الشباب بشكل مريح (21-25) والباقي من الوقت تسع دقائق اشرك مدرب الاتفاق حسين القطري على الدائرة ولكن حالة من الاحباط يعيشها الاتفاق مع اضاعة الفرص وفقدان الكرة بسهولة إلى جانب ايقاف عمار المدني والفارق يرتفع إلى ستة أهداف (21-27) لصالح الشباب، سجل حسين رضي اهدافا من الجناح ببراعة في الوقت الذي تراجع فيه لاعبو الاتفاق مع التغييرات الكثيرة والكبيرة وعدم الاستقرار لا ألوم فيها المدرب بوعنان وإنما لاعبي الاتفاق في التفاني بإضاعة الفرص والاستسلام في الدفاع وغياب حوائط الصد. وينهي الشباب المباراة دون رجوع من لاعبي الاتفاق حيث ينتهي الشوط بنتيجة كبيرة وغير متوقعة لصالح الشباب (23-31). أدار المباراة الحكمان علي الشمروخ ومحمد رضي ببراعة وراقبها من خارج حدود الملعب ميرزا سلمان بانتباه شديد. سماهيج وأم الحصم حاول سماهيج نثر الأشواك في طريق أم الحصم لتعطيل تقدمه السريع بالدفاعات القوية والتحولات الهجومية السريعة في الوقت الذي اعتمد أم الحصم على الدفاعات المسطحة والمواجهات المبكرة الا ان ذكاء لاعبي سماهيج اسعفهم على إيجاد الحلول السريعة مع تألق عمار عبدالجليل وأحمد عون وعيسى محمد السماهيجي في الوقت الذي كان سعود عبدالرحمن حاضرا بضرباته القوية، تسلم فيصل محمد مهمة صناعة اللعب لفريق أم الحصم الذي ختم الشوط الأول دون صعوبات كبيرة مع تألق راشد عواد في الحراسة بنتيجة (10-19) وفي الشوط الثاني كان أحمد إبراهيم ظهير سماهيج من فئة الناشئين رائعا في التصويب استمر أم الحصم في التقدم رغم المحاولات المستميتة من لاعبي سماهيج لتقليل الفارق الا ان النتيجة تسير في صعود لصالح أم الحصم (14-23). وفي الدقيقة الثامنة احتفظ أم الحصم بتفوقه وسيطرته على مجريات الشوط وينهيه فائزا بنتيجة (23-38). أدار المباراة الحكمان حسين الموت وأحمد محمد دون صعوبات كبيرة وراقبها بعناية الاستاد خالد الناجم.