ألمانيا تواجه إسبانيا وعينها على «الثأر البرازيلي» والتشكيلة النهائية للمونديال

  • 3/23/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قد تكون اسبانيا من أبرز المنتخبات المرشحة لمنافسة ألمانيا على لقب مونديال روسيا 2018، لكن التركيز سيكون على ما ينتظر «ناسيونال مانشافت» الثلاثاء في برلين ضد غريمه التقليدي المنتخب البرازيلي، عوضا عن لقاء اليوم الجمعة الذي يجمع العملاقين الأوروبيين في دوسلدورف.ويبدأ المنتخب الألماني استعداداته الجدية للدفاع عن لقبه العالمي في مونديال الصيف المقبل في روسيا، بمواجهتين من العيار الثقيل يجمعانه ببطلين سابقين هما المنتخبان الإسباني، المتوج عام 2010، والبرازيلي حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (خمسة وآخرها يعود الى 2002).وسيحصل المنتخب الإسباني، الساعي الى تعويض خيبة الخروج من الدور الأول في مونديال 2014، على الفرصة الأولى لمحاولة وضع حد لمسلسل المباريات الـ21 المتتالية التي خاضها الألمان دون هزيمة، وتحديدا منذ خسارتهم في نصف نهائي كأس أوروبا عام 2016 أمام فرنسا.لكن الاهتمام الأكبر سيكون منصبا نحو مباراة الثلاثاء في برلين التي تجمع الغريمين الألماني والبرازيلي للمرة الأولى منذ الهزيمة التاريخية التي مني بها الأخير على أرضه في نصف نهائي مونديال 2014 بنتيجة 1-7، ما يجعل «سيليساو» متحفزا أكثر من أي وقت مضى للفوز على العملاق الأوروبي الساعي الى معادلة رقمه القياسي بعدد الألقاب العالمية.ويعترف الألمان أن مواجهة الثلاثاء التي يغيب عنها مجددا نجم البرازيل نيمار بسبب الإصابة، على غرار ما حصل في نصف نهائي مونديال 2014، لن تكون مباراة ودية عادية؛ نظرا الى حجم الفوز الذي حققه رجال المدرب يواكيم لوف في تلك الأمسية التاريخية في بيلو هوريزنتي.وترتدي مباراتا الجمعة والثلاثاء أهمية مضاعفة لمدرب المنتخب الألماني؛ لأنهما تشكلان الفرصة الأخيرة له، من أجل تقييم وضع اللاعبين قبل الاعلان عن تشكيلته النهائية لمونديال روسيا في 15 مايو المقبل.صعوبة التفضيل ويخوض الألمان مباراتين وديتين أخريين لكن بعد الاعلان عن التشكيلة النهائية، وذلك ضد الجار النمسوي والسعودية في 2 و8 يونيو قبل السفر الى روسيا، حيث يستهلون مشوارهم في المجموعة السادسة ضد المكسيك في 17 منه.كما يستمر غياب الحارس القائد مانويل نوير بسبب كسر في قدمه تعرض له في ابريل 2017، ثم تجددت الاصابة في اغسطس بعد خوضه اربع مباريات فقط.وفي غياب نوير، اختبر لوف عدة حراس للمرمى، لكنه استقر على ان يكون حارس برشلونة الاسباني مارك-اندريه تير شتيغن الاساسي، لاسيما بعد ان فرض نفسه في كأس القارات الصيف الماضي وساهم بقيادة المانيا الى اللقب.ويواجه لوف مشكلة في التفضيل بين المخضرم ماريو غوميز وساندرو فاغنر؛ من أجل تأمين المساندة من مقاعد البدلاء لرأس الحربة الأساسي تيمو فيرنر، والأمر ذاته بالنسبة لمسألة حراس المرمى والاختيار بين كيفن تراب وبيرند لينو ليكون أحدهم الخيار الثالث خلف نوير (في حال تعافى الأخير) وتير شتيغن.

مشاركة :