المدينة - واشنطن A A اعتبر أمين عام المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» الدكتور ناصر البقمي، أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، خطوة إستراتيجية ذات أهداف بعيدة ستنعكس بكل أبعادها على المنطقة والعالم. وقال «البقمي» إن الزيارة خطوة للأمام «لترتيب ملفات المنطقة بدءًا من تدعيم استقرار الدول، ونهايةً بقطع يد تجار التطرف والطائفية وحفلات الدماء». وصرح الأمين العام لـ»اعتدال» بأن أهداف هذه الزيارة تعطي فكرة عن حجم المملكة العربية السعودية، قائلاً: «يُعرف حجم الدول بتأثيرها ويعرف القادة بصناعتهم للتاريخ، فكيف إذا اجتمعا؟».. وأضاف «نحن أمام تاريخ يُصنع، لدولة عظيمة وقائد كبير، والآن في معقل الدولة الأقوى على وجه الأرض، يظهر جيدًا لكل العالم مَن السعودية ومَن محمد بن سلمان». وأشار البقمي إلى تغيّر الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط عن السابق، مؤكدًا استمرار هذا التغيير، معللاً ذلك بأن للمملكة قيادة وسياسة ستمكنها من تضييق الخناق على الذين وصفهم بأنهم استمرؤوا العبث والتدمير.
مشاركة :