سلالات مهجنة تتنافس على لقب ملكة جمال الأغنام في ليبيا

  • 3/23/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مصراتة (ليبيا)- بدأت تربية الأغنام المُهجّنة تلقى اهتماما من مربي الحيوانات في ليبيا، لا سيما مع تنظيم مسابقة جمال للغنم في البلاد. واجتمع نحو 120 من مربي الأغنام في مدينة مصراتة بشمال غرب ليبيا لعرض أفضل السلالات من الأغنام في معرض “المربي الليبي الثاني للأغنام المهجنة” الذي احتضنته مدينة مصراتة. وتنافس المربون على لقب المسابقة بنحو 300 رأس من الأغنام. واختارت لجنة تحكيم بين الأغنام المتنافسة على أساس معايير معينة تشمل حجم الحيوان ووقفته وطريقة المشي وجمال القرون والأذن والعين والرقبة، إضافة إلى جمال الإلية والذيل. وقال يحيى النعاس، من مؤسسي المعرض ومنظمي المسابقة، إن “هذا المعرض يشهد مشاركة كبيرة من قبل كل المدن الليبية دون استثناء تقريبا، وبالتالي فإنه يضم أفضل السلالات الموجودة بكل أنحاء ليبيا والعالم”، متابعا “تجمع هذه السلالات بين الشكل والجمال وضخامة الحجم، فهي هجين من سلالات ليبية عريقة وأخرى خارجية منها الخرطومي والزغاوي”. وأوضح أبوبكر الحطبة، من مربي الأغنام ومشارك في المعرض، أن تهجين سلالات الأغنام الليبية مع سلالات خارجية أصبح هواية للكثير من مربي الأغنام الذين يسعون للحصول على أجود الأنواع. وفسر الحطبة أن “هذه الهواية هي عبارة عن تهجين لأنواع منها الخرطومي مع أنواع أخرى من الأغنام المحلية الليبية الموجودة في ليبيا وبالتالي الحصول على نوع هجين يتحلى بمواصفات أفضل من كلا النوعين، سواء على مستوى كميات الحليب أو الإنتاج أو تحسين نوعية الفحولة، أو الحجم نفسه، وهكذا نصل إلى نوعية مهجنة من الأغنام تكون أفضل من السلالة الوطنية، مع الحفاظ طبعا على السلالة الوطنية بروحها”. وقال محمد أبوهادي، عضو لجنة التحكيم، “الفترة الأخيرة كانت السلالات أقوى من المعتاد، خصوصا وأن عدد المربين في تزايد مستمر والمنافسة فاقت كل التوقعات، فيما هناك إقبال كبير والكل راغب في الاستفسار أكثر حول الأمر وأفضل السلالات، ومعرفة خصومه لتقدير الوضع”. وأعلنت لجنة التحكيم، في نهاية المعرض والمسابقة عن الأغنام الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى على الترتيب في الفئات العمرية المختلفة، وتم منح أصحاب المراكز الأولى في كل فئة كؤوسا وقلادات، ومُنح أصحاب المراكز الثانية والثالثة قلادات فقط.

مشاركة :