في منطقة "بدفورد" بولاية "نيويورك" الأمريكيّة، يمتلك النجم العالمي بروس ويليس Bruce Willis وزوجته إيما هيمينج منزلاً فخماً، بمساحة 743 متراً مربعاً. وتحوط هذه الملكيّة مساحات خضراء مزيّنة بالنبات والأشجار. فور دخول هذا المنزل، تتجلّى الأناقة بفروعها العصرية والكلاسيكيّة، حيث ينفتح المدخل الداخلي على بهو بسيط التصميم، يبدو السلم فيه مشغولاً من الخشب و"الباركيه"، فيما تحلّ عند أسفله جلسة مؤلّفة من مقعدين كلاسيكيين. ولعلّ اللون الرمادي هو عنوان قسم الاستقبال، الذي يحتضن جلستين: الأولى تضمّ موقداً محاطاً بإطار مشغول من الرخام، مع لوحة فنية راقية تعلوه. أمّا الثانية فتتألّف من أرائك وثيرة متموضعة قبالة النوافذ، تكشف للزائرين عن لوحة طبيعيّة جذّابة! وعند المرور بغرفة المعيشة، يحلو للعين التقاط صور الجلد، الذي يحلّ على الأثاث، فيبدو تارةً على أريكة _ زاوية ترتدي اللون البني الداكن، وتارة على الطاولة التي تتوسّط هذه المساحة. وللسجادة العجمية، التي تفترش الأرضيّة، ألق... وفي إحدى زوايا الغرفة بالقرب من النوافذ الزجاجية المؤطرة بالخشب الرمادي الداكن، تسترخي طاولة خشب بسيطة تتسع لأشخاص أربعة، يحلو للمالك الجلوس عليها وارتشاف فنجان من القهوة، خلال فترة بعد الظهر. وتمتدّ غرفة النوم الرئيسة على مساحة مستطيلة فسيحة، وتشتمل على جزء يحجز السرير مكانته فيه، مع مرآة طويلة مؤطرة بإطار خشب أنيق، وجزء ثان يشي بالاسترخاء، عبارة عن كرسيين قبالة المدفأة الحجرية. وتحلّ لمسات ريفيّة في غرفة الطعام، حيث تفترش أرضيتها سجادة تقليدية، تتمركز عليها طاولة خشب تتسع لأشخاص ثمانية. وتتدلّى فوقها وحدات إضاءة ثلاث. ويُساهم الخشب والحجر في إعداد ديكور المطبخ، كما لا يغيب الموقد الحجري عن المكان، وتعلوه مرآة تعكس الضوء الطبيعي بطريقة جذابة.