أخرج مدرب المنتخب الأرجنتيني نجمي الدوري الإيطالي باولو ديبالا وماورو إيكاردي من حساباته في المبارايات الإعدادية التي سيخوضها منتخب التانغو هذا الأسبوع. فهل يكون ذلك تمهيداً لحرمانهما من المشاركة نهائيات مونديال روسيا؟ رغم توفره على عدة نجوم في صفوفه، إلا أن المنتخب الأرجنتيني عانى الأمرَين قبل حسم بطاقة تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2018. ومنذ ذلك الحين، يسعى مدرب منتخب التانغو إلى تدارك مكامن الخلل ليكون جاهزا للمنافسة على اللقب في المونديال الروسي. ويبدو أن خطة سامباولي لإعادة المنتخب الأرجنتيني إلى السكة الصحيحة تقتضي إقصاء بعض النجوم على غرار باولو ديبالا وماورو إيكاردي اللذين استبعدهما من المباراتين الوديتين التي سيخوضهما وصيف "كوبا أميريكا" أمام كل من إيطاليا وإسبانيا هذا الأسبوع. وبخصوص استبعاده لنجمي الدوري الإيطالي، قال المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي "سيكون من الصعب على ديبالا التأقلم مع أسلوب لعبنا". وتابع سامباولي "لم نتمكن من تحسين مستواه مع المنتخب، لذلك يجب علينا أن نتساءل: هل اللاعبين الحاليين أفضل من ديبالا أم يجب أن نواصل العمل مع ديبالا من أجل تحسين مستواه". وشبه سامباولي حالة ديبالا بوضع زميله إيكاردي قائد فريق إنتر ميلان، مؤكدا على أن المستوى الذي يقدمه "إيكاردي في الدوري الإيطالي، ليس هو نفس المستوى الذي يُقدمه حين يلعب بقميص المنتخب الأرجنتيني". وقال سامباولي "ربما يحتاج إيكاردي إلى مزيد من الوقت للتأقلم مع أسلوب لعبه، لكنه شدد في نفس الوقت أنه لا يتوفر حاليا على الوقت الكافي للعمل على تحقيق ذلك، موضحاً أن أولويته كمدرب للمنتخب الأرجنتيني تنصب إعداد مجموعة متجانسة داخل أرضية الملعب. يشار إلى أنه بدلا من ديبالا وإيكاردي، استدعى سامباولي لمباراتي إيطاليا (اليوم الجمعة) ومباراة إسبانيا (الثلاثاء 27 مارس/آذار) الوديتين كل من كريستيان بافول مهاجم بوكاجونيور ولاوتارو مارتينيز لاعب راسينغ كلوب. وإذا ما استغل بافول ومارتينيز هذه الفرصة، فإنهما سيهيئان الأجواء بدورهما لمدربهما لاستبعاد ديبالا وإيكاردي من قائمة المونديال، وسيلعب عامل انسجامهما مع ميسي دورا حاسما في ذلك. ع.ش
مشاركة :