قال مصدر في الشرطة الفرنسية اليوم إن شخصا يحتجز ثماني رهائن في متجر في بلدة تريب بجنوب غرب فرنسا، مضيفا أن محتجز الرهائن أطلق النار على شرطي. وقال تلفزيون (بي.إف.إم) إن محتجز الرهائن أعلن مبايعته لتنظيم "داعش"الإرهابي. وقال مصدر بمكتب الادعاء في باريس إن محققين في مجال مكافحة الإرهاب يحققون في عملية احتجاز الرهائن. وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قالت في تغريدة على "تويتر" في وقت سابق اليوم إن مسؤولين أمنيين ينفذون عملية في متجر في جنوب فرنسا، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وقال الاتحاد المستقل لنقابات الشرطة أيضا على "تويتر" إن الشرطة تنفذ عملية بعد أن أطلق شخص النار على أربعة من أفراد الشرطة في منطقة كاركاسون مما أدى لإصابة أحدهم. وذكرت تقارير إعلامية، اليوم ، أن شخصين على الأقل قتلا في عملية احتجاز الرهائن في المتجر. وقال وزير الداخلية الفرنسي إن حادث الاحتجاز وإطلاق النار وقع في بلدة تريب جنوب البلاد. وأضاف، في تغريدة منشورة على حساب الداخلية الفرنسية على تويتر «الأولوية الآن هي لعمل قوات الشرطة والإنقاذ»، داعيا إلى عدم بث الشائعات. وتابع أن عناصر من قوات النخبة تنفذ عملية بمتجر في تريب. من جهتها، كشفت النيابة العامة أن محتجز الرهائن يقول إنه ينتمي إلى تنظيم "داعش" الإرهابي. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب عملية احتجاز الرهائن بالخطيرة، وقال «الوضع في جنوب البلاد خطير للغاية».
مشاركة :