قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن إدراج وزارة الداخلية القطرية عددًا من الأفراد والكيانات على قوائم الإرهاب، بداية لرضوخ الدوحة لمطالب الرباعي العربي، إلا أنها خطوة غير كافية للعودة إلى الحضن العربي.وأضاف البرديسي في تصريحات لـ "صدي البلد"، أن تصرف قطر، أمر غير منتج سياسيا وغير مؤثر من الناحية العملية، ولكنه مبادرة جيدة من الجانب القطري للمحاولة في انهاء الازمة مع الرباعي العربي.وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن هناك عدة مطالب متصلة مع بعضها مازال الرباعي العربي يصر عليها، تتمثل فى وجوب تخلى قطر عن دعم الإرهاب والمنظمات المسلحة إضافة إلي غلق قناة "الجزيرة" المتهمة بإثارة الاضطرابات في المنطقة ودعم جماعة الاخوان، وعدم التدخل في شؤون الداخلية لدول الرباعي العربي.وأدرجت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية القطرية، أول أمس الأربعاء، 19 شخصًا و8 كيانات من بينها تنظيم "ولاية سيناء"، وجمعية الإحسان الخيرية اليمنية، على قوائمها للإرهاب.