أعلنت الداخلية الفرنسية مقتل شخصين وإصابة 3 أحدهم في حالة خطيرة، في واقعة احتجاز رهائن بجنوب فرنسا. وذكر تلفزيون (بي.إف.إم)، نقلا عن مصدر لم يذكر اسمه، أن محتجز الرهائن في جنوب فرنسا طلب الإفراج عن صلاح عبد السلام المهاجم المشتبه به في هجمات باريس التي نفذت في نوفمبر تشرين الثاني 2015. وعبد السلام هو المشتبه به الرئيسي والوحيد الناجي من الهجمات التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا. واحتجز رجل، قال إنه ينتمي الى تنظيم داعش، رهائن في عملية لا تزال جارية الجمعة داخل سوبرماركت بجنوب فرنسا، بينما أصيب شرطي قبلها بدقائق بالرصاص في مدينة قريبة دون أن يتضح على الفور اذا كان الحادثان مرتبطين. وكان تلفزيون (إل.سي.أي) قال إن الرجل دخل المتجر وهو يكبر قائلا “سأقتلكم جميعا”، بينما قال تلفزيون (بي.إف.إم) إن محتجز الرهائن أعلن مبايعته لتنظيم داعش. وقال مكتب الادعاء في باريس إن محققين في مجال مكافحة الإرهاب يحققون في الواقعة، لكنه لم يعلق على المبايعة المحتملة لداعش. وقال رئيس الوزراء إدوار فيليب للصحفيين إن واقعة احتجاز الرهائن في بلدة تريب “عمل إرهابي” فيما يبدو.
مشاركة :