رصدت جنوب أفريقيا تفشيا لإنفلونزا الطيور في طيور بحرية قائلة، إن التفشي لسلالة (إتش5إن8) شديدة العدوى التي أصابت قطاع الدواجن في البلاد العام الماضي. وتسبب تفشي الفيروس العام الماضي في إعدام ملايين الطيور ودفع دولا مجاورة مثل زيمبابوي وناميبيا وبوتسوانا لحظر صادرات الدواجن من جنوب أفريقيا. وفي أحدث تفش للسلالة قالت وزارة شؤون البيئة، إن الجائحة طالت أنواعا من الطيور البحرية مثل البطريق الأفريقي وطائر الأطيش عبر ساحل البلاد. وأوقفت الوزارة كل الأنشطة البحثية التي تستلزم التعامل مع الطيور البحرية وطلبت من المواطنين توخي الحذر لدى الاقتراب من الطيور البحرية في مسعى لاحتواء التفشي. وقالت الوزارة “لم يثبت أن هذه السلالة من إنفلونزا الطيور تصيب البشر مثلما أكدت اختبارات على أشخاص خالطوا دجاجا مصابا في جنوب أفريقيا عام 2017. لكن فيروسات إنفلونزا الطيور يمكن في حالات نادرة أن تسبب عدوى لدى البشر”. ورصدت السلالة (إتش5إن8) في عدد من الدول في أوروبا وأفريقيا وآسيا خلال العامين الأخيرين وساهم في انتشارها هجرة الطيور البرية. ورغم أنها شديدة العدوى بين الطيور فإنها لا تشكل خطرا يذكر على البشر.
مشاركة :