إنجاز 68% من قطار الرياض والتشغيل التجريبي نهاية 2018

  • 3/23/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قطار الرياض الكهربائي المعروف بمسمى مترو الرياض هو جزء من مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض الذي يتكون من القطارات والحافلات حيث سيتم إنشاء ستة خطوط مترو رئيسية تخترق العاصمة الرياض من جميع الاتجاهات ويضم 85 محطة بتكلفة تبلغ 22.5 مليار دولار. تمتد 176 كيلومترا وتعمل عليها قطارات كهربائية بدون سائقين هو أكبر مشروع لشبكات النقل العام في العالم يجري تطويره حاليا. الطاقة التشغيلية من المتوقع بأن الطاقة الاستيعابية للمشروع سوف تبلغ نحو  1.16 مليون راكب يومياً في بدء التشغيل و 3.6 ملايين راكب يومياً بعد عشر سنوات الهدف من مشروع قطار  الرياض أن التقديرات تشير أن عدد سكان الرياض سينمو من نحو ستة ملايين نسمة حاليا إلى أكثر من 8.5 ملايين خلال السنوات العشر القادمة وهو ما يتطلب توفير بدائل أكثر فعالية للوفاء بمتطلبات التنقل القائمة والمتوقعة في المدينة. تعود الفائدة من المشروع أنه سيسهم في تقليل عدد رحلات السيارات بما يقارب 250 ألف رحلة في اليوم وتوفير ما يعادل 400 ألف لتر من الوقود يوميا وبالتالي تخفيض نسبة الانبعاثات الملوثة للهواء. تم تحديد 85 موقعاً لمحطات القطار الكهربائي، من بينها عدد من المحطات الرئيسية التي تلتقي فيها عدة مسارات للقطار، كما تم تصميمها على عدة مستويات وفق تصاميم معمارية حديثة، وستحتضن بعضها محلات تجارية ومواقف للسيارات، وتمت الموافقة على ترسية عقود أربع محطات رئيسية تقع عند تقاطع مسارات المترو والحافلات، واستوفت تصاميم مشروع المترو متطلبات الأمن والسلامة للركاب والمنشآت، وذلك من خلال تزويد العربات والمحطات بأنظمة متطورة للمراقبة، تعمل بواسطة الكاميرات وأنظمة الإنذار المبكر، ونظم إطفاء الحريق، إلى جانب توفير أنظمة السلامة في الأنفاق، ونظم الاتصالات التي تتيح التواصل الفوري مع مركز التحكم والتشغيل والجهات الأمنية المختصة. وقد جرى تحديد مواقع المحطات الرئيسية للقطار الكهربائي، بحيث تلتقي فيها عدة مسارات للقطار، كما تم تصميمها على عدة مستويات وفق تصاميم معمارية حديثة، وستكون جميعها مكيفة وتشتمل على وسائل الراحة والسلامة للركاب، وتتضمن أنظمة معلومات الرحلات، فيما ستحتضن بعض المحطات الرئيسية محلات تجارية ومواقف للسيارات كـ (مركز النقل الرئيسي) الذي يقام عند تقاطع طريق الملك عبدالله مع شارع العليا، وجرى تصميمه من ثلاثة أدوار بحيث يضم محطة مشتركة تخدم خطي القطار (محور العليا – البطحاء) و (طريق الملك عبدالله) إضافة إلى مواقف للسيارات، ومرافق خدمية لبيع التذاكر وخدمة العملاء، ومحلات تجارية ومطاعم ومقاهي. كما يشتمل تصميم المحطات على استخدام تقنية الخلايا الشمسية لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل مرافق المحطات كالتكييف والمصاعد والسلالم الكهربائية وغيرها. محطة العليا ستقام على تقاطع (محور العليا) مع (طريق الملك عبدالله)، وعلى أرض مساحتها تزيد عن 28 ألف متر مربع، ، وتم تصميمها على شكل مبنى مفتوح بسقف متموج على شكل التلال، تعلوه واحة من الأشجار والمسطحات الخضراء، لتمثل معلماً عمرانياً حديثاً في المدينة، إلى جانب كونها أحد أبرز عوامل الجذب للركاب في المشروع بما تحتويه من مكونات تجارية وخدمية وإدارية ومواقف للسيارات، فضلاً عن وظيفتها الأساسية في توفير خدمات متنوعة لنظام النقل العام في المدينة بشقيه (القطار والحافلات) حيث من المقرر أن تخدم نحو 400 ألف راكب يومياً يستغرق تنفيذ المشروع خمس سنوات تشمل ثمانية أشهر لإعداد التصاميم والأعمال التحضيرية وتجهيز المواقع و48 شهرا هي مدة التنفيذ الفعلية تليها أربعة أشهر للتشغيل التجريبي واستلام المشروع. بلغت نسبة الإنجاز في أعمال تنفيذ مشروع قطار الرياض 68 في المائة، حيث تسير وفق الخطط والبرامج الموضوعة لها، فيما سيتم بدء التشغيل التجريبي لعربات المترو في عدد من خطوط المشروع في الربع الأخير من 2018. جاء ذلك في تصريح للأمير فيصل بن بندر؛ أمير منطقة الرياض، خلال الاجتماع 13 للجنة العليا لتطوير مدينة الرياض في مقر الهيئة، حيث حضر الاجتماع كل من محمد الجدعان وزير المالية، ونبيل العامودي وزير النقل، وعبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون البلدية والقروية. وافق الاجتماع على طرح منافسات عقود تنفيذ أعمال التشغيل والصيانة لمحطات ومرافق شبكة الحافلات، ومبنى مركز التحكم والتشغيل للنقل العام بمدينة الرياض، وفق ثلاث مجموعات، تشمل محطات ومرافق شبكة الحافلات في كل من جنوب، ووسط، وشمال الرياض. ذكر إبراهيم السلطان رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة، إنه تمت صناعة 300 عربة من إجمالي 452 عربة، من قبل ثلاث شركات من أكبر مصنعي عربات القطارات في العالم، شركة SIEMENS الألمانية، وشركة BOMBARDIER الكندية، وشركة ALSTOM الفرنسية، لافتا إلى أنه تم وصول 60 قطاراً منها حتى الآن.

مشاركة :