يتعرض رابح ماجر لانتقادات كبيرة من الجماهير والرأي العام في بلاده منذ توليه مهمة تدريب المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم في أكتوبر الماضي، ما جعله الحدث دائما على شبكات التواصل الاجتماعي. وكانت تصريحاته المثيرة للجدل وتصرفاته التي تتناقض معها والمنتقدة للمدربين السابقين لمحاربي الصحراء، من أهم سقطات رابح ماجر منذ توليه مهمة الخضر ورصد موقع “أورنج فوتبول كلوب” المهتم بشؤون كرة القدم أبرز سقطات ماجر والتي جاءت كالتالي: 1- تناسيه لواقعة انتقاده للمكتب السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم بسبب تسمية ميلوفان رايفاتش مدربا أولا للخضر، وذلك على خلفية ابتعاده عن ميدان التدريب لفترة 5 سنوات. 2- دخوله في صدام حاد مع الصحفي معمر جبرو بطريقة لا تليق بمدرب وطني، وهو ما أساء لسمعة كرة القدم الجزائرية. 3- محاولة تبريره لابتعاده المطول عن عالم التدريب بمزاولته لمهنة محلل رياضي بالقنوات الرياضية. 4- تهميشه لعدة لاعبين محترفين على غرار رايس مبولحي، حارس الاتفاق السعودي ومحمد فارس، الظهير الأيسر لهيلاس فيرونا الإيطالي، وادم وناس مهاجم نابولي الإيطالي ورياض بودبوز ساحر ريال بيتيس الإسباني، مقابل توجيهه لعدة لاعبين من أصحاب الإمكانات المتوسطة والضعيفة في الدوري الجزائري. 5- رفضه إجراء مؤتمر صحفي عقب مباراة تنزانيا الودية في تصرف يفهم منه دخوله في حرب مفتوحة مع وسائل الإعلام الجزائرية. وأعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم منتصف أكتوبر 2017 تعيين لاعبه الدولي السابق رابح ماجر مدربا جديدا للمنتخب خلفا للاسباني لوكاس الكازار الذي أقيل من منصبه منتصف أكتوبر الحالي. وتمت عملية التنصيب الرسمي للمدرب وطاقمه الفني يوم الخميس 19 أكتوبر 2017 بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى". وبات ماجر (58 عاما) خامس مدرب للمنتخب الجزائري في 3 أعوام. وسبق لماجر تدريب المنتخب الجزائري بين 1994 و1995، وبين 2000 و2002، وأقيل بعد خلافات مع الرئيس السابق للاتحاد محمد راوراوة. وأصبح ماجر في مايو الماضي، مستشارا لخير الدين زطشي بعيد تولي الأخير رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم. وأقيل الكازار من منصبه بعد فشل المنتخب في بلوغ نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018. ويعتبر ماجر أحد رموز كرة القدم الجزائرية. خاض 87 مباراة دولية، وكان أبرز نجم في المنتخب في كأس العالم في إسبانيا 1982 والمكسيك 1986، وقاده إلى لقبه الوحيد في كأس الأمم الافريقية 1990 التي استضافتها الجزائر. واشتهر ماجر بهدفه بكعب القدم، والذي سمح لناديه بورتو البرتغالي بإحراز لقب كأس أبطال الأندية الأوروبية على حساب بايرن ميونيخ في 1987. وأدخله هذا الهدف تاريخ كرة القدم، ونال في العام نفسه جائزة أفضل لاعب افريقي. وعين المدرب السابق للمنتخب الجزائري مزيان ايغيل (2005-2006) والمهاجم الدولي السابق جمال مناد (1980-1995) مساعدين لماجر.;
مشاركة :