أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة بالتنسيق والتعاون الجيد بين القوات المسلحة والشرطة لرصد وتتبع الخلايا "الارهابية" وتنفيذ الضربات الاستباقية الناجحة ضد عناصرها. وذكرت القوات المسلحة في بيان أن ذلك جاء خلال الزيارة التي قام بها السيسي لإحدى القواعد الجوية بسيناء والتقى خلالها مقاتلي القوات المسلحة والشرطة المشاركين في العملية الشاملة (سيناء 2018). وأضاف البيان أن السيسي أكد خلال الزيارة أن مواجهة الارهاب "أشرف مهمة على الاطلاق " لتحقيق الأمن والأمان للشعب المصري قائلا "سنأتي هنا قريبا للاحتفال بالنصر على خوارج هذا العصر ". وشدد على ضرورة استخدام "كل القوة" ضد كل من تسول له نفسه أن يرفع السلاح ضد أي مصري معربا عن اعتزازه والشعب المصري بالدور الوطني الذي يقوم به مقاتلو القوات المسلحة والشرطة في دحر الارهاب واستعادة الأمن بسيناء. وأشار السيسي الى أهمية "زيادة القدرة على التوصيف والفهم والوعي والايمان بعدالة قضيتنا لزيادة القدرة على المواجهة " مبينا أن عقيدة الجيش المصري الأصيلة هي حماية الشعب والوطن وليس الاعتداء على أحد . وأكد أن عملية التنمية في سيناء ستتحقق وأن الدولة تضع نصب أعينها الاستمرار في تنميتها والتي تقدر تكلفتها ب275 مليار جنيه (نحو 6ر15 مليار دولار) مبينا أنه تم الانتهاء من انشاء مطار مدني بسيناء كإحدى ركائز التنمية خلال الفترة المقبلة. وأوضح السيسي أن الفترة الماضية كانت تستهدف تثبيت أركان الدولة واعادة بناء الثقة والروح المعنوية للشعب المصري والايمان والقدرة على الانطلاق نحو المستقبل مشيرا الى أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة " البناء وجني الثمار " . وذكر البيان أن السيسي اطمأن على سير العمليات بسيناء واستمع الى شرح من عدد من الطيارين لطبيعة المهام التي تكلف بها القوات الجوية هناك حيث أثنى على الدور الهام والحيوي التي تنفذه بأعلى درجة من الاحترافية والكفاءة العالية. وأضاف البيان أن السيسي التقى أيضا بعناصر من مقاتلي القوات المسلحة والشرطة المتمركزة بسيناء والتي تؤدي مهامها في تنفيذ الخطط الأمنية المحكمة لمحاصرة وتضييق الخناق على العناصر "التكفيرية" والقضاء عليها في مناطق مكافحة النشاط "الإرهابي" موجها الشكر لهم على ما يقومون به من "أعمال جليلة " تستهدف الحفاظ على أمن مصر وشعبها وصون مقدسات الوطن.
مشاركة :