ترحيب إسرائيلي وتخوف فلسطيني من تعيين بولتون مستشارا للأمن القومي

  • 3/23/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

عبر وزراء إسرائيليون الجمعة عن ترحيبهم بتعيين المحافظ المتشدد جون بولتون مستشارا للأمن القومي في الولايات المتحدة باعتباره "صديقا لإسرائيل". من جانبهم، يخشى الفلسطينيون الأسوأ من هذا التعيين الذي سيزيد من "تشدد الموقف الأمريكي والإسرائيلي". رحب وزراء إسرائيليون الجمعة بتعيين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جون بولتون المحافظ المتشدد مستشارا للأمن القومي واصفين إياه بأنه "صديق" مؤيد لإسرائيل. وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية اليمينية المتشددة وهي من حزب البيت اليهودي في بيان "يواصل الرئيس الأمريكي ترامب تعيين أصدقاء حقيقيين لإسرائيل في مناصب عليا، جون بولتون أحد البارزين منهم، ويتمتع بخبرة واسعة ولديه تفكير أصيل استثنائي". وتابعت "هذا تعيين ممتاز... لقد اتضح أن إدارة ترامب هي الأكثر ودية لإسرائيل على الإطلاق". أما وزير التعليم نفتالي بينيت فوصف على حسابه على تويتر هذا التعيين بأنه "عظيم". فيما قال بينيت وهو رئيس حزب البيت اليهودي "إن بولتون خبير أمني استثنائي ودبلوماسي متمرس وصديق قوي لإسرائيل". أما وزير البيئة زئيف الكين من حزب الليكود الحاكم فقال لإحدى محطات التلفزة الإسرائيلية "هو بلا شك صديق مقربا لإسرائيل منذ سنوات عديدة، بما فيها سنوات عمله في منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. ليس لدي أي شك في أننا سنكون مرتاحين للعمل معه". مخاوف فلسطينية من جانبها توقعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أن يؤدي تعيين جون بولتون مستشارا للأمن القومي الأمريكي إلى تشدد متزايد في الموقف الأمريكي والإسرائيلي وخلق "واقع مدمر" على الفلسطينيين والمنطقة. وقالت عشراوي "هذا الرجل لديه تاريخ طويل في معاداة فلسطين، منذ أن كان في الأمم المتحدة، حيث كان يدافع عن الحصانة الإسرائيلية". وتابعت عشرواي أنه "بتعيينه باتت الأمور الآن واضحة واكتملت الدائرة، بأن الإدارة الأمريكية انضمت إلى الصهاينة المتطرفين وإلى المسيحيين الأصوليين والبيض العنصريين". جون بولتون المخضرم في إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش وأحد قادة "الصقور" في صفوف الجمهوريين يمثل جزءا من أولئك الذين يدعون إلى الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران الذي أبرمته الدول الكبرى مع طهران في 2015 من أجل الحؤول دون حيازتها السلاح النووي. وهو موقف يتناسب مع وعود ترامب الانتخابية الذي هدد بالانسحاب من الاتفاق في حال عدم تعديله لجهة تشديده، ومع المواقف الإسرائيلية. ويؤيد بولتون كذلك الحروب الاستباقية إذ كان أحد مهندسي غزو العراق في 2003. وهو موقف يتخذ أبعادا مدوية مع اقتراب القمة التاريخية المرتقبة بين دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. فرانس24/أ ف ب نشرت في : 23/03/2018

مشاركة :