خطيب المسجد النبوي يوضح أفظع «منزل» رآه النبي وبكى لذكره عثمان

  • 3/23/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ عبد البارئ بن عواض الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، إن مسيرة الحياة طويل في ظاهرها وهي سريعة الزوال والارتحال، وإن العاقل في الدنيا يستذكر أحواله وانقضاء الأعمار فيرق قلبه ويلين فوائده .وأوضح « الثبيتي » خلال إلقائه خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف، أن القبر هو المنزل الذي لا يسع كل راحل إلا يوم نزوله، مستشهدًا بما قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم- : «إن للقبر ضغطة لو كان أحد ناجيًا منها نجا سعد بن معاذ».وأضاف أنه كان عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته ، فقيل له تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكــر : «القبر أول منازل الآخرة فإن ينجو منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينجو منه فما بعده أشد منه» ، وذكـر : ذكــر رسول الله صلى الله عليه وسلم : «والله ما رأيت منظرًا إلا والقبر أفظع منه» .

مشاركة :