قال اللواء كمال أبو ذكري، مساعد وزير الدفاع الأسبق وخبير الأمن القومي، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، للقاعدة العسكرية في سيناء كانت أشبه بالعرس، الذي أكد التفاف الشعب والجيش والشرطة حول قيادته السياسية.أضاف «أو ذكري» أن زيارة الرئيس اليوم، هي رسالة طمأنة للشعب المصري بأن سيناء في قبضة الجيش المصري، ولا سبيل لوصول التنظيمات الإرهابية لهدفهم والنيل مع الدولة المصرية.وأوضح أن الزيارة كانت مؤتمرا علنيا أمام العالم، بأن سيناء آمنة، كما أنها رسالة شكر حملها الرئيس من الشعب المصري لجيشنا الوطني وأبطاله البواسل على ما يقدمونه من غال ونفيس لحماية أرضنا ووطننا.وأكد أنها أيضا رسالة للعالم بأن مصر آمنة مطمئنة لا يمكن أي خسيس أنا ينال من استقرارها وأمنها.
مشاركة :