أوضح النائب عمر الطبطبائي أنه تحرك خلال الفترة الماضية بشأن حلحلة ملف تعديلات القوانين التي تمس الحريات، مشيرًا إلى أن «هذا الموضع حساس لكن اتخذت مسلكًا يختلف عن بعض النواب خاصة من سبقونا». وأضاف الطبطبائي «ابتعدت عن الكلام وذهبت للفعل من خلال العمل على تغيير والغاء بعض المواد التي تكبل حرية الرأي في كل من قانون المرئي والمسموع، المطبوعات والنشر، وقانون الجزاء إضافة إلى قانون الجرائم الالكترونية». وأوضح أنه «اذا تغير قانون المرئي والمسموع والمطبوعات والنشر فسيتغير قانون الجرائم الالكترونية بالتبعية، لان هذا القانون ترجع مواده الى القوانين السابقة». وذكر الطبطبائي أنه تم عقد «أكثر من اجتماع مع اكثر من جهة سواء أكانت سياسية ام مؤسسة من مؤسسات العمل المدني، وشرحت وجهة نظري في هذه التعديلات، وأعطيتهم نسخة منها لعمل تعديلاتهم إن وجدت، وحاولت أن أخلق ارضية مشتركة بين الجميع حتى تنجح هذه التعديلات في القاعة». وأضاف: «للاسف هناك من يجهل العمل السياسي خاصة إن كنا أقلية في المجلس فالعناد والتمسك بنقطة قد تفقدنا النجاح، وهذا احد اسباب تراجع التيار الوطني في السابق، اما العمل على ارضية مشتركة نقدم بها المتفق عليه كخطوة اولى ومن ثم محاولة اقناع البقية بالنقاط الخلافية فهما الطريقة المثلى بالنسبة لي».