عقد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، اليوم (الجمعة)، مؤتمراً صحفياً في العاصمة الأمريكية واشنطن، تحدث فيه عن مستجدات زيارة ولي العهد الأمير ﷴ بن سلمان للولايات المتحدة الأمريكية، وعن عدد من القضايا. وقال الجبير إن المباحثات التي أجراها ولي العهد مع الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع والمسؤولين الأمريكيين كانت مثمرة، وساهمت في تعزيز الشراكة بين البلدين الصديقين. ووصف وزير الخارجية المحادثات مع الجانب الأمريكي بالمثمرة وأنها شملت عدة موضوعات أهمها سبل مكافحة الإرهاب، مؤكداً أن البلدين يتطلعان بالقدر نفسه إلى تعزيز العلاقات الثنائية. وفيما يتصل بالأزمة القائمة مع دولة قطر، قال الجبير إنه يأمل أن تعود الدوحة إلى جادة الصواب، وأن تصحح ما اقترفته من أخطاء. وعن إيران، أعاد الجبير التأكيد على خطر الدور الإيراني المدمر في اليمن؛ خصوصا مع استمرار إيران في دعم الحوثيين بالصواريخ، مشيراً إلى أهمية تغيير إيران لسلوكياتها واحترامها للقواعد الدولية وإيقاف دعمها للإرهاب وخرقها لمبادئ حسن الجوار. ودعا الجبير الدول الكبرى لمراجعة الاتفاق النووي وتعديل عيوبه الكبيرة، واصفاً تصريحات وزير الخارجية الإيراني بالغريبة. كما تحدث وزير الخارجية خلال المؤتمر عن المحادثات التي تجريها المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مؤكداً أن المملكة ليست في حاجة لمن يدافع عنها. أما عن الملف السوري والنزاع المستمر منذ سبعة أعوام، فقال الجبير إن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسياً؛ لعدم جدوى استمرار الحرب، موضحاً أن المحادثات جارية للتوصل لوقف لإطلاق النار في الغوطة الشرقية.
مشاركة :