العثمان سلّمت جائزة الإبداع للروائي عبدالله الحسيني

  • 3/23/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

المحرر الثقافي «أيها الشباب الطموحون الواعدون إنني حين أكرم اليوم واحدا من زملائكم المبدعين فإنني أكرمكم جميعا، فتواصلوا في خطواتكم بتأن وجدية لتؤكدوا حضوركم» بهذه الكلمات توجهت الأديبة ليلى العثمان إلى شباب الكتاب في الحفل الذي أقيم لتسليم «جائزة ليلى العثمان لإبداع الشاب في القصة والرواية» في دورتها السابعة إلى الفائزة بها الروائي عبدالله الحسيني عن روايته «لو تغمض عينيك». الحفل الذي أقيم مساء أمس الأول في رابطة الأدباء بقاعة مسرح د. سعاد الصباح. فوز مستحق من جهته، أكد الأمين العام لرابطة الأدباء طلال الرميضي في كلمة بمناسبة هذا الاحتفال، أن الرابطة حريصة على الاهتمام بالأدباء الشبان ورعاية المواهب. وأشاد الرميضي بـ«جائزة ليلى العثمان» لما تقدمه من أصوات وأقلام جديدة في الساحة الثقافية من الأجيال الجديدة. وهنأ الرميضي الفائز الشاب عبدالله الحسيني على نيله الجائزة في عمله الروائي الأول، مؤكدا استحقاقه لها لما يكشف عنه سرده من موهبة وإتقان. وكانت العثمان قد تحدثت في كلمتها عن ملابسات اطلاعها للمرة الأولى على رواية الحسيني، حيث أشارت إلى اتصاله بها واستئذانه في أن تطلع على مخطوطة روايته لتبدي رأيها فيها. وقالت العثمان في كلمتها إن ما دفعها إلى قراءة المخطوطة فورا هو الفضول نظرا لصغر سن الكاتب (17 عاما) «ماذا سيكتب في هذا العمر وما علاقته بالكتابة وما مخزونه الأدبي وقراءاته؟». وتابعت العثمان «وما ان بدأتها حتى تابعت دون توقف.. اذهلتني لأنها تعالج موضوعا مهما، ثم لأن كاتبها في هذه السن». ووجهت الأديبة ليلى العثمان الشكر لرابطة الأدباء ممثلة في أمينها العام طلال الرميضي الذي يسعى لتشجيع الشباب الواعد من خلال المبدعين الذين ينتظمهم «منتدى المبدعين». سرد لافت من جهته، قدم الباحث د. مصطفى عطية قراءة في رواية «لو تغمض عينيك» كشف فيها عطية عن قدرة السارد، الفائز بالجائزة، على التعاطي مع شخصيات الرواية وأحداثها، وتجسيدها للقضية موضوع العمل. وأكد عطية أن عبدالله الحسيني مع بعده عن التصنع كشف عن موهبة في السرد أفادت من السينما، ومن اللعب بالضمائر، مع استخدام جيد للغة. بدوره، عبر الحسيني عن امتنانه لراعية الجائزة، الأديبة الكبيرة ليلى العثمان التي «أفنت عمرها كله، في دروب الكلمات، ولم يكفها ذلك حتى خصصت جائزة». كما عبر عن شكره وامتنانه أيضا لـ«حراس الكلمة»، وفق قوله، الروائي إسماعيل فهد إسماعيل، والشاعرة الزميلة سعدية مفرح، والروائي سعود السنعوسي، والشاعر دخيل الخليفة، الذين رعوا روايته منذ كانت مسودة، وتابعوا تطور العمل إلى اكتماله.

مشاركة :