اعتبرت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، ان الحكم الذي صدر على الصبية الفلسطينية عهد التميمي بعد ان اعتدت بالضرب على جنود اسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، هو صورة عن تداعيات عدم حل النزاع في الشرق الاوسط، على الاجيال الشابة. وكانت عهد التميمي التي تبلغ اليوم السابعة عشرة من العمرقد توصلت الى اتفاق مع النيابة تقضي بموجبه ثمانية أشهر في السجن مقابل «الاقرار بذنبها». وكانت أوقفت بعد انتشار شريط فيديو صور في 15 ديسمبر الماضي تظهر فيه وهي تصفع جنديين إسرائيليين أمام منزلها في قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة. وقال الوزير البريطاني المكلف شؤون الشرق الاوسط اليستر بورت في بيان ان ادانتها «صورة لتداعيات نزاع لا يجد طريقه الى الحل، على حياة الجيل الصاعد». واضاف ان لندن قلقة لايداع اطفال فلسطينيين السجن، مؤكدا ان على اسرائيل «بذل جهود اكبر لحماية الضعفاء الذين هي مسؤول عنهم». وتابع «سنستمر في دعوة اسرائيل لتحسين ممارساتها طبقا للقانون والواجبات الدولية».
مشاركة :