يخوض منتخب الكويت الوطني لكرة القدم مرانه الأخير عند الساعة 5:30 من مساء اليوم على استاد عبدالله الخليفة بنادي اليرموك استعداداً لمواجهة نظيره الكاميروني، على استاد جابر الدولي، غداً، في لقاء ودي دولي يشهد حفل تكريم حارس «الأزرق» والنادي العربي السابق، أحمد جاسم.وكان المنتخب باشر تدريباته يوم امس على استاد جابر غداة عودته من عمّان حيث واجه مضيفه المنتخب الأردني في مباراة ودية انتهت بفوز الأخير بهدف نظيف.وشهد المران مشاركة جميع اللاعبين الذين تضمهم قائمة المنتخب بمن فيهم لاعب الوسط طلال الفاضل الذي كان شكا من كدمة خلال مواجهة الأردن، بيد أن الفحوصات الطبية التي أجريت له بعد المباراة كشفت عن عدم خطورة الاصابة وقدرته على مباشرة التدريبات مع زملائه.واعلن اتحاد اللعبة استدعاء المهاجم يوسف ناصر المحترف في صفوف النهضة العماني بناء على طلب من الجهاز الفني، الموقت، بقيادة الصربي رادويكو افراموفيتش «رادي»، في وقت أبدى فيه ناديه الأم، كاظمة -على لسان أمين السر يوسف بوسكندر- اعتراضه على قرار الاستدعاء، معتبراً أنه كان من الأجدر مخاطبة «البرتقالي» بدلاً من النادي العماني وأعلن أنه سوف يكون لنادي كاظمة رد رسمي على القرار.ومن شأن ضم ناصر ان يعزز من القدرة الهجومية لـ «الأزرق» والتي لم تكن بالصورة المرجوة في مواجهة الأردن مع افتقار المهاجم فيصل عجب، متصدر هدافي الدوري المحلي، الى الخبرة.ووقع ناصر للنهضة الصيف الماضي من دون موافقة كاظمة مستفيداً من كونه لاعباً هاوياً يحق له استخراج بطاقته الدولية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا». وغاب يوسف عن صفوف المنتخب الوطني في «خليجي 23» رغم انه عاد الى البلاد، واجتمع بالمسؤولين في الاتحاد ونادي كاظمة قبل انطلاق البطولة.وينتظر ان يستقر المدرب «رادي» على التشكيلة التي ستخوض لقاء الغد والتي ينتظر ان تشهد تغييرات عدة تتيح المجال لعناصر أخرى لم تشارك في اللقاء الأخير.ودفع المدرب الصربي بـ 17 لاعباً في مواجهة الأردن، من بين 23 لاعباً تضم القائمة الرسمية. من جهته، اكد مدير المنتخب الوطني، فهد عوض، على أهمية مواجهة الغد مع الكاميرون، معتبراً أن فوائد مثل هذه المباريات الودية ستظهر في المستقبل القريب.وشدد على ان المنتخب في حلته الجديدة، وبعد عودته الى المنافسات الدولية عقب غياب دام قرابة العامين ونصف العام، يحتاج الى خوض مثل هذه المباريات الودية، مشيراً إلى ان مجرد دخول عدد من اللاعبين الشباب دائرة اللقاءات الدولية أمر مهم مؤثر بالنسبة لهم.وحول الانتقادات التي وجهت الى المنتخب بعد الخسارة من الأردن، قال عوض: «المباراة جاءت بعد فترة اعداد قصيرة للغاية لم تتجاوز الـ 3 أيام، وأي مدرب في العالم، مهما كان اسمه، لا يمكنه ان يعد فريقاً مؤهلاً في هذه الفترة، فضلاً عن مشاركة 7 لاعبين يخوضون تجربتهم الدولية الأولى، كانت عوامل ذات تأثير مباشر على المستوى الذي قدمه المنتخب».وأضاف: «المنتخب لن يخوض أي استحقاق رسمي قبل عام ونصف العام من الآن، واذا أردنا أن نعد فريقاً للمستقبل علينا ان نتقبل تعرضه للهزيمة في أي مباراة يخوضها خاصة اذا جاءت أمام منتخبات قوية ومستعدة، فمن السهل ان نخوض مباريات مع منتخبات ضعيفة ونحقق الفوز ولكن من دون ان نجني الفائدة المرجوة».وأشار عوض الى ان الفترة المقبلة ستشهد عودة عدد من العناصر المؤثرة الى «الأزرق» سواء الذين اعتذروا لظروف خاصة، او المصابين، لافتاً إلى أن أمر استمرار الجهاز الفني الحالي والمعار من نادي التضامن، في المباراتين أمام فلسطين مصر المقررتين في مايو المقبل، بيد القائمين على لجنة «التسوية».
مشاركة :