تمكن المواطنان عبدالله محمد بالعبيدة السويدي، وأحمد إسماعيل، بالتعاون مع روبرت سوان “أول إنسان في التاريخ تطأ قدماه القطبين الشمالي والجنوبي”، من رفع علم الدولة وشعار «عام زايد» في القطب الجنوبي، في رحلة استغرقت ثمانية أيام. وتأتي هذه المبادرة في إطار تعبيرهما عن مشاعر الحب والولاء والانتماء، للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبمناسبة «عام زايد». وقال المواطن عبدالله السويدي، لـ«الإمارات اليوم» إنه قرر مع صديقه الذهاب إلى القطب الجنوبي لرفع علم الدولة وشعار «عام زايد» تزامناً مع عام زايد، وتعبيراً عن حبهما للمغفور له الشيخ زايد، وتجسيداً للمكانة الاستثنائية التي يمثلها في قلوب أهل الإمارات، مشيراً إلى أنه واجه تحديات عدة أبرزها طول المسافة من الدولة إلى القطب الجنوبي، والطبيعة المناخية، وطريقة التنقل المتعبة من الطائرة والباخرة والمركبة، حيث استغرق ذلك ثمانية أيام للوصول. وأضاف أنهما مرا بتضاريس حادة جداً حتى الوصول إلى النقطة المنشودة، ليكونا من أوائل من يقومون برفع شعار «عام زايد» في هذه النقطة من العالم، لافتاً إلى أنه يحرص على إطلاق مبادرات عدة تزامناً مع «عام زايد»، على أن تكون لها أهداف نبيلة ترسل رسالة إيجابية للمواطنين، مشيراً إلى أن الإرادة والعزيمة كانتا حاضرتين أثناء الرحلة الطويلة.
مشاركة :