تواصلت لليوم الثاني على التوالي، منافسات بطولة «كأس العالم لرماية أصحاب الهمم 2018»، التي تنظمها للعام الثالث على التوالي «مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة»، وتستمر حتى 28 مارس/‏آذار الحالي؛ وذلك على ميدان الرماية بنادي العين للفروسية والرماية والجولف بمدينة العين، برعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء «مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية» رئيس «مجلس أبوظبي الرياضي».ويشارك في منافسات البطولة، التي تقام للعام الثالث على التوالي على أرض الدولة وللمرة الثالثة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 373 مشاركاً منهم 223 لاعباً ولاعبة، برفقة مدربيهم ورؤساء الوفود، الذين تخطى عددهم ال150 مشاركاً يمثلون40 دولة من مختلف قارات العالم.ويتنافس الأبطال في 15 مسابقة منها للرجال والسيدات تتنوع بين المسدس والبندقية ناري، وضغط الهواء لمسافات، وأوضاع مختلفة، وأضيفت فئة رماية الأطباق، ويشارك فيها 28 لاعباً من بينهم ثلاثة لاعبين من منتخب الإمارات وتؤهل الأرقام المسجلة بالمنافسات أصحابها للمشاركة في المنافسات الدولية، وتخضع المنافسات للتحكيم ورقابة الاتحاد الدولي لرماية المعاقين للإشراف على سير البطولة ونتائجها.وأقيمت، أمس، مسابقات متنوعة في المسابقة الأولى البندقية 50 متراً ساكتون ثلاثة أوضاع للسيدات، فازت بالمركز الأول والميدالية الذهبية البطلة يا بنج يان من الصين محققة مجموع نقاط 451,0 نقطة، وفي المسابقة الثانية البندقية 10 أمتار ضغط هواء رجال من الوضع وقوف فاز بالمركز الأول والميدالية الذهبية لوشيالونج من الصين محققاً مجموع نقاط 235,6 نقطة.وحرص عبد الله إسماعيل الكمالي رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة ب«مؤسسة زايد» رئيس اللجنة العليا المنظمة على تهنئة لاعبي منتخبنا الوطني على البرونزية الأولى وشد أزرهم للفوز بالميداليات، ولتحقيق المزيد في المنافسات المتبقية للوصول لمنصات التتويج، والسعي نحو تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى نجاحات فئات ذوي الإعاقة في كافة المنافسات الرياضية الإقليمية والدولية.وأعرب أندرو بارسونز رئيس اللجنة البارالمبية الدولية عن سعادته باستضافة مدينة العين لمنافسات البطولة السنة الثالثة على التوالي.وأعلن رئيس اللجنة البارالمبية الدولية أن بطولة العام المقبل 2019 المقرر تنظيمها للعام الرابع على التوالي بمدينة العين ستكون مؤهلة للمشاركة في منافسات دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020.