أكد جاسم الرميحي الأمين العام للاتحاد الخليجي لكرة القدم أن تواجده مع وفد الاتحاد بالبصرة جاء من أجل دعم الأشقاء العراقيين ودعم ومساندة اللجنة المنظمة لبطولة الصداقة الدولية، حيث تواصلنا منذ الوصول إلى البصرة مع منظمي البطولة لتفادي أي أمور قد تحدث أثناء البطولة. وقال قبل مغادرته البصرة أمس بعد انتهاء الزيارة التي جاءت بدعوة رسمية من الاتحاد العراقي لكرة القدم: حسب ما رأيناه خاصة في المباراة الافتتاحية للبطولة بين العنابي والعراق، يمكننا القول أن التنظيم كان رائعاً، وربما كانت هناك بعض الملاحظات التي لا تذكر والتي يمكن علاجها بسهولة وتفاديها في البطولات والأحداث القادمة. أضاف الرميحي: الأمور خلال الافتتاح كانت جيدة للغاية، ولا أستطيع القول أننا تواجدنا هنا كمراقبين، وإنما تواجدنا كما ذكرت من أجل الدعم والمساندة، ومراقبة أو تفتيش المنشآت العراقية ليس دورنا الآن كما أننا لم نتطرق إلى الأمور الخاصة باستضافة العراق لخليجي 24. وعن انطباعاته عن البطولة قال الأمين العام للاتحاد الخليجي: بداية لابد من الإشارة إلى الحضور الجماهيري الرائع في المباراة الافتتاحية، حيث كان تواجد الجماهير العراقية ولا أروع وامتلأ الملعب عن آخره. وتابع : الجميع كان في حالة فرح وسعادة بعودة الروح للملاعب العراقية في البصرة وأربيل وكربلاء ونتمنى إن شاء الله في المرحلة القادمة رفع الإيقاف عن مدينة بغداد وعودة المباريات إليها. وأشاد الرميحي باستاد جذع النخلة الذي استضاف البطولة وقال: الملعب رائع من جميع النواحي، سواء التصميم أو كأرضية ملعب. واعتبر الأمين العام أن عودة الملاعب العراقية ورفع الحظر عنها وإقامة المباريات الدولية عليها مكسب للاتحاد الخليجي. وعن لقاءاته مع مسؤولي الاتحاد العراقي خلال الزيارة قال: كانت هناك اجتماعات ودية حيث أبدينا خلالها رغبتنا في تلبية أي دعم وتقديم أي مساندة للعراق الشقيق بتوجيهات وتعليمات من سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد الخليجي. وتحدث جاسم الرميحي عن مشاركة منتخبنا الوطني في بطولة الصداقة الدولية وقال: اللعب في مثل هذه الأجواء خاصة الجماهيرية أمرًا إيجابيًا ومفيدًا للاعبينا ويمنحهم الثقة والخبرة، والمكسب الحقيقي في مباراة العراق ليس الفوز فقط 3-2 ولكن اللعب بروح قتالية عالية. واستطرد قائلاً: اللعب على مثل هذا الملعب وامام هذه الجماهير وبدون ضغوط الفوز أو الخسارة كون البطولة ودية أمر جيد، كما أن الفوز والخسارة ليس لهما أي تأثير، كون الهدف هو الاحتكاك والاستفادة وكسب الخبرة، واللعب في أجواء جماهيرية كبيرة. أحمد البوعينين عضو اتحاد الكرة: رفع العراقيين الأعلام القطرية دليل على قوة العلاقة بين الشعبين قال أحمد البوعينين عضو الاتحاد أنه شعر بالسعادة لما شاهده من أمور إيجابية في المباراة الافتتاحية للصداقة الدولية بين العنابي والعراق. وأكد أن الحضور الجماهيري الكبير جاء تعبيرًا دقيقًا عن فرحة الشعب العراقي والجماهير العراقية برفع الفيفا الحظر عن ملاعبهم. وأوضح البوعينين أن اللوحة الجماهيرية التي ظهرت في مدرجات ستاد جذع النخلة اكتملت بالأداء القوي والمستوى الفني للفريقين. وأضاف: البعض يرى أن رفع العراقيين للأعلام القطرية هو رد للجميل، وهذا غير صحيح لأسباب عديدة أهمها أنه لا يوجد جميل بين قطر والعراق، وما فعلته قطر من أجل رفع الحظر واجب تحتمه علينا الأخوة والعلاقات القوية التي تجمعنا بالأشقاء العراقيين. واستطرد قائلاً: العراق الشقيق له أيضا مواقف إيجابية قوية وجيدة، ووجود الأعلام القطرية هي دليل على المودة والمحبة وعلى العلاقة الكبيرة التي تجمع الشعبين الشقيقين، فكان رفع الأعلام القطرية رسالة إلى العالم عما يربط قطر بالعراق خاصة أن المباراة منقولة على الفضائيات، كما أن ما حدث إنما يدل على عشق الجمهور العراقي لكرة القدم، وأيضا ترحيبه بالجميع على أرضه وأنه شعب محب للسلام. حمد المناعي مدير المسابقات بالاتحاد الخليجي: العراقيون أظهروا كفاءة وخبرة تنظيمية كبيرة تحدث حمد المناعي مدير إدارة المسابقات بالاتحاد الخليجي لكرة القدم عن الزيارة التي قام بها وفد الاتحاد إلى البصرة، وقال: كانت هناك حالة رضا تام عن المستوى التنظيمي الذي أظهره الاتحاد العراقي واللجنة المنظمة لبطولة الصداقة الدولية. وقال إن تنظيم البطولة تم من جميع النواحي تحت مسؤولية الإدارة الكروية العراقية، رغم أن وفد الاتحاد الخليجي جاء إلى البصرة من أجل تقديم الدعم والمساندة للأشقاء العراقيين. أضاف: ما رأيناه يؤكد أن المسؤولين العراقيين لديهم خبرات كبيرة وجيدة في تنظيم واستضافة البطولات والمسابقات الكروية رغم الحظر الذي عانى منه العراق الشقيق. حوالى 20 عامًا ، وهذه الخبرات أظهرت براعة في كافة الأمور، ولم تكن هناك أي ملاحظات وهم متمرسون بالفعل. وتمنى التوفيق للأشقاء العراقيين في المرحلة القادمة من أجل رفع الحظر عن كل الملاعب في المدن العراقية بالكامل وليس جزئياً. وأعرب المناعي عن سعادته وارتياحه للمستوى التنظيمي للبطولة وقال: سعدنا للقدرات العراقية وأعتقد أننا لم نتفاجأ لأننا نعرف الأشقاء العراقيون جيدًا. وعن وجود سلبيات ومشاكل تنظيمية قال حمد المناعي: ليست سلبيات بالمعني الذي يعرفه البعض ولكن هناك بعض الأمور التنظيمية المتعلقة بالمباريات مثل عدم وجود حكام محايدين في المباراة الأولى بين قطر والعراق وأشار إلى أن الحكم السوري تعرض للإصابة وكاد ألا يكمل المباراة بين العنابي والعراق، وكاد الحكم الرابع أن يتولى المهمة ويكمل اللقاء وهو حكم عراقي ، وهذا أمر لا يجوز وكان يجب وضع حكم رابع محايد خاصة والاتحاد الآسيوي قام بتعيين طاقم سنغافوري للمشاركة في إدارة مباريات البطولة.
مشاركة :