كشف جيرار بيكيه قلب دفاع برشلونة ومنتخب إسبانيا عن بداية مسيرته الاحترافية الصاخبة في مانشستر يونايتد والخوف من زميله روي كين.وتدرج بيكيه في الفئات العمرية لبرشلونة قبل انتقاله إلى يونايتد في 2004 بعمر السابعة عشرة، لكنه عاش أربع سنوات صعبة في ملعب «أولد ترافورد».وشرح بيكيه كيف رن هاتفه في غرف ملابس يونايتد ما أفقد صواب قائد الوسط الأيرلندي روي كين، وقال بيكيه : «خيّم الهدوء، فجأة، يمكنك سماع ارتجاج خفيف، ناعم جدا،أدركت أنه هاتفي. تركته على وضعية الارتجاج في جيب سروالي داخل حقيبة ملابسي المعلقة خلف رأس روي،بدأ بالصراخ على الجميع «هاتف من هذا»؟ وبعدما كرر الأمر ثلاث مرات أخيراً تحدثت مثل صبي صغير وبنعومة آسف، هذا لي».وقال بيكيه إن كين «السليط اللسان، فقد أعصابه! جن جنونه أمام الجميع! كان الأمر لا يصدق. لكنه كان درساً جيداً».