تغطية -اللجنة الإعلامية أكد مدير إدارة المراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة نوار عبدالله المطوع أن دوري المراكز الشبابية لكرة القدم (#دورينا) الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة في نسخته الثانية يعد من البرامج المتميزة التي تقدمها الوزارة وبرز بشكل واضح في سماء الفعاليات الشبابية والرياضية التي تقدم للمراكز الشبابية والاندية الوطنية في المملكة، وأوضح المطوع أن مثل هذه البرامج الشبابية تؤكد اهتمام الوزارة بتعظيم المراكز الشبابية والاندية الوطنية وصولا إلى تحقيق هدفها الاستراتيجي في جعلها الوجهة المفضلة للشباب لممارسة نشاطاتهم وميولهم في أجواء مثالية هدفها التعارف والتنافس الشريف بين جميع منتسبي المراكز الشبابية، مشيدا بدعم هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة في سبيل اطلاق هذا الدوري المهم ودعم اللجنة المنظمة له لإخراجه بأفضل صورة أفضل، مثمنا عاليا التفاعل الكبير للمراكز الشبابية والاندية الوطنية وحرصها على المشاركة في الدوري وإثراء مسيرته. وأشار المطوع إلى أن (دورينا) يهدف إلى إبراز الدور الكبير للمراكز الشبابية في احتضان الشباب وتنمية مهاراتهم الكروية بالإضافة إلى اكتشاف المواهب الرياضية وضمها إلى الأندية والمنتخبات الوطنية وكذلك اكتشاف الكفاءات الإدارية والفنية، مضيفا أن الإقبال الكبير على المشاركة في دوري المراكز الشبابية من قبل المراكز الشبابية والاندية الوطنية غير المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة القدم يعطي دلالة واضحة على نجاح فكرة إقامة مثل هذا الدوري والذي سيسهم في بروز المزيد من المواهب الكروية. وكشف المطوع أن الدوري يشارك فيه 32 ناديا ومركز شبابي ووصل عدد اللاعبين الذين تم تسجيلهم في الدوري إلى 960 لاعبا جلهم من اللاعبين المنتمين إلى المراكز الشبابية والاندية الرياضية وغير المسجلين في كشوفات الاتحاد البحريني لكرة القدم ومشاركة160 من الجهازين الفني والإداري التابعين للمراكز الشبابية والاندية الرياضية بالإضافة إلى الطاقم الإعلامي الخاص بكل مركز شبابي علاوة على اللجان العاملة المتطوعة التي تدير مباريات الدوري، مشيرًا إلى أن مباريات دورينا تحظى بمتابعة جماهيرية واضحة، الامر الذي يؤكد السمعة العطرة التي اكتسبها دوري المراكز في نسخته الأولى. مباراتان ضمن المجموعة الأولى تقام اليوم مباراتان ضمن مباريات المجموعة الأولى على ملعب نادي سار، إذ يلتقي في اللقاء الأول فريقا مركز شباب السهلة الجنوبية مع مركز شباب كرزكان في الساعة الخامسة والنصف، وفي الساعة السابعة والربع يلعب نادي مقابة مع مركز شباب سافرة. حقق صاحب المركز الثالث في النسخة الأولى وبطل الكأس فريق مركز شباب الهملة انتصارا بصعوبة على مركز شباب كرباباد بهدفين مقابل هدف وحيد على ملعب بوري، بعد أن كان متأخرًا في بداية المباراة، ليحقق الهملة انتصاره الأول في المجموعة الثانية من دورينا، وسجل للهملة علي صالح (30) وحسن جعفر في (52)، فيما كان هدف كرباباد الوحيد عن طريق علي منصور (15)، وشهدت المباراة أداء متكافئا من الفريقين في بداية المباراة تحول إلى أفضلية لكرباباد الذي تمكن من تسجيل الهدف الأول، لتتحول بعدها السيطرة للهملة الذي فرض أسلوبه وتمكن من تحقيق التعادل ومن ثم تسجيل هدف الفوز في الشوط الثاني الذي كان فيه الأفضل والأكثر هيمنة. سلماباد يجتاز عقبة القريّة نجح فريق مركز شباب سلماباد في تجاوز عقبة فريق مركز شباب القرية بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة مثيرة وحماسية من جانب الفريقين على ملعب بوري، حيث تمكن سلماباد من التقدم بثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها إبراهيم يوسف (18) وكاظم حسن (65) وحسين زويد (75)، إلا أن حماس وإصرار القرية قاده لتحقيق العودة بتسجيل هدفين عن طريق علي أحمد (77) وصادق عبدالعزيز (92)، إلا أن صافرة النهاية أوقفت عودة القرية وأعلنت فوز سلماباد وتحقيقه النقاط الثلاث. وجاءت المباراة في بداية قوية من جانب سلماباد الذي تميز باللعب الهجومي والمنظم بين الخطوط الثلاثة، في الوقت الذي تأخر فيه لاعبو القرية في الدخول في أجواء المباراة، الأمر الذي استغله سلماباد في تسجيل الثلاثية، إلا أن تغييرات مدرب القرية لعبت دورًا في الشوط الثاني في قلب الموازين وتشكيل الخطورة المطلوبة بتسجيل هدفين، في حين حرمت العارضة والقائم القرية من التسجيل في مناسبتين. شبر: الانتصار مهم في بداية المشوار قال مدرب فريق مركز شباب سلماباد السيد مجيد شبر إن الانتصار في المباراة الأولى يعتبر مهمًّا للاعبيه في المجموعة الثانية التي تضم مجموعة من الفرق القوية والمرشحة، وقال شبر «المباراة الأولى دائمًا ما تكون صعبة وحساسة، فرغم التقدم في النتيجة بثلاثة أهداف إلا أن الأمور لم تحسم وخصوصًا بعد العودة القوية من جانب القرية الذي تفاجأنا بأسلوبه في الشوط الثاني، إضافة إلى الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون والآن علينا تصحيح الأخطاء استعدادًا للمباراة القادمة» وأشار شبر إلى صعوبة المجموعة بقوله «لا توجد مباراة سهلة في المجموعة في ظل تواجد فرق قوية مثل الهملة وأبوصيبع وبقية الفرق التي تشارك بعضها للمرة الأولى، ولذلك علينا رفع مستوى اللاعبين ومعالجة الأسباب التي أدت إلى تراجع المستوى في الثلث ساعة الأخيرة من المباراة». سار يتخطى اتحاد الريف وفي المجموعة الثانية خرج نادي سار بانتصار صعب على حساب نادي اتحاد الريف بهدف نظيف، حمل توقيع اللاعب جلاء صادق (60)، وقدم الفريقان في الشوط الأول عرضا أقل من المتوسط، وإن كانت الأفضلية الفنية صبت لمصلحة سار الذي شكل خطورة نسبية على مرمى منافسه، وشوهدت بعض الفرص السانحة للتسجيل، إلا أن يقظة الحارسين منعت ذلك، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف، وفي الشوط الثاني واصل الفريقان المنهجية نفسها في الأداء مع تحسن واضح لسار الذي نظم صفوفه خصوصا في الوسط عبر التنظيم السليم في اللعب ونقل الكرات بسلاسة، ليتمكن من افتتاح التسجيل عبر البديل الناجح جلاء صادق، الذي سجل هدف المباراة الوحيد من كرة رأسية (60)، ولم يسعف فريق اتحاد الريف الوقت لإدراك التعادل. أدار المباراة الحكم محمد خالد، وعاونه سلمان طلاسي وعبد الله يعقوب. المعامير يحقق فوزا مستحقا على جدحفص وفي المجموعة الثانية ايضا حقق نادي المعامير فوزا مستحقا على حساب مركز شباب جدحفص، بهدف دون رد ويدين المعامير بالفضل للاعبه حسين محمد الذي سجل هدف المباراة الوحيد (72) من ضربة جزاء، وبسط المعامير سيطرته على الشوط الأول وكان الأكثر استحواذا على الكرة، ولاحت لمهاجميه عدة فرص لإحراز هدف السبق لم تُستثمر بالشكل المطلوب، فيما جاءت بداية جدحفص الفنية ضعيفة خلال الشوط الذي انتهى بالتعادل السلبي. ودخل الفريقان في الشوط الثاني بحثا عن افتتاح التسجيل، إذ واصل المعامير بسط أفضليته بفضل الأداء الجماعي المنظم، وتحصل على ضربة جزاء بعد عرقلة لاعبه حسين إبراهيم داخل المنطقة، ترجمها زميله حسين محمد بنجاح في مرمى جدحفص (72)، وحافظ المعامير على تقدمه حتى حسم المباراة لمصلحته بهدف مقابل لا شيء. أدار المباراة الحكم خليل فارس، وعاونه كل من محمد غازي ومحمد حمود. فوز بوري على العكر فاز فريق نادي بوري على فريق نادي العكر بنتيجة 4-1 في المباراة التي أقيمت بينهما في الخامسة والنصف من مساء أمس الأول على ملعب نادي اتحاد الريف ضمن منافسات المجموعة الرابعة، سجل لنادي بوري السيد جواد شبر (د5)، السيد محسن عباس طاهر (7 و33) والسيد حسن كاظم (د48)، وسجل محمود عبداللطيف الهدف الوحيد للعكر (49)، أدار المباراة الحكم فهد السعدون وساعده مساعد أول مجدي النجار ومساعد ثاني محمود الديري. تعادل باربار مع دمستان وفي المباراة الثانية التي أقيمت في السابعة والربع من مساء أمس الأول أيضا لحساب المجموعة ذاتها بين نادي باربار ومركز شباب دمستان، انتهت المباراة بالتعادل 3-3 بعد تقدم دمستان عن طريق نجم الفريق رضا الفردان في (11)، وقبل أن يشهد الشوط الثاني عودة باربار بأداء مغاير جدا وتسجيله ثلاثة أهداف عن طريق نجمه علي ميرزا (د50 و76) والسيد فاضل المحافظة (71)، إلا أن دمستان لم يستسلم وذلك بعودة الروح للفريق من جديد واندفاعه نحو مرمى باربار مستفيدين من دخول البديل الناجح فرقان عبدالنبي الذي تمكن من تسجيل هدفين (89 و90). أدار المباراة الحكم أحمد سيف وساعده مساعد أول سيف هلال ومساعد ثان محمد الأنصاري. حضور جماهيري متميز لرابطة دمستان سجل جمهور دمستان حضورا متميزا منذ مباراة فريقه الأولى، وكان لهذا الجمهور الذي ساند فريقه منذ بداية المباراة حتى نهايتها بالأهازيج الجميلة الدور البارز في تحفيز اللاعبين ورفع معنوياتهم ودفعهم للخروج بالتعادل، وفي المقابل دخل باربار في دائرة المنافسة بدورينا للمرة الأولى مستفيدا من عمق ارتباطه بالكرة البحرينية وما له من علاقة وأدوار تنظيمية وأكد أنه منافس قوي. جماهير الهملة الأبرز في الافتتاح استحقت رابطة جماهير الهملة لقب الأبرز في افتتاح منافسات دورينا في نسخته الثانية، حيث تواجدت جماهير الهملة بقوة في مباراة فريقها الأولى أمام كرباباد، حيث آزرت لاعبيها طوال المباراة وحقق فيها الهملة الفوز بصعوبة، ولم تتوقف الجماهير عن التشجيع والوقوف خلف فريقها الذي حقق الموسم الماضي لقب الكأس، وهو الذي يعد من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب هذا الموسم، وأعطى تواجد رابطة الهملة انطباعًا بقوة الحضور الجماهيري المتوقع في المباريات القادمة من دوينا، خصوصًا للفرق التي تتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة. صحفي ولاعب في دورينا عرفنا جميل سرحان محررا صحفيا في «أخبار الخليج الرياضي» ومتابعا للمسابقات الكروية التي يقيمها الاتحاد البحريني لكرة القدم بدرجتيه الأولى والثانية، إلا أننا اليوم نعرفه لاعبا يحمل الرقم 10 في فريق نادي العكر، سرحان لعب مباراة فريقه الأولى كاملة وقدم أداء ملفتا ويتميز بتمريراته المتقنة لزملائه أمام المرمى. أكبر اللاعبين في بوري دخل بوري منافسا في «دورينا بمجموعة من اللاعبين الشباب، إلا أن ما يميز تشكيلة الفريق وجود صاحب الخبرة السيد حسن جواد البالغ من العمر 37 عاما وهو أب لـ (جود، علي ومحمد)، وسبق لأكبر اللاعبين في الفريق أن لعب مع جيل حسن حبيب وحسن مهدي، يشارك مع الفريق لاعبا في الصالات والشواطئ وفي فريق عمله بقوة دفاع البحرين، ولا يزال هذا اللاعب متميزا في أدائه وحضوره وجديته