بعنوان «معاً ننتصر».. ولي العهد يفتتح حفلة الشراكة السعودية - الأميركية

  • 3/24/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بعنوان: «معاً ننتصر» نظمت سفارة خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأميركية حفلة الشراكة السعودية - الأميركية في مقرها بواشنطن أول من أمس، افتتحها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في حضور كل من سفير المملكة السابق لدى أميركا الأمير بندر بن سلطان، وسفير المملكة الحالي الأمير خالد بن سلمان، والرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش (الأب) وذلك «عبر كلمة مسجلة لهذه المناسبة»، ونائب الرئيس الأميركي الأسبق ديك تشيني، ووزير الخارجية الأميركي الأسبق جيمس بيكر، وابنة قائد قوات التحالف في حرب الخليج نرمان شوارزكوف، وعدد من المسؤولين والشخصيات السعودية والأميركية التي أسهمت وأثرت في صناعة شراكة استراتيجية قوية وعميقة بين كل من الرياض وواشنطن. وأكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في كلمة مرتجلة باللغتين العربية والانكليزية، خلال افتتاحه الملتقى، إن المملكة العربية السعودية تعيش حالياً «مرحلة التغيير»، مضيفاً «نحن في المملكة العربية السعودية نعيش مرحلة التغيير، مرحلة اقتناص الفرص التي نطمح بأن نعمل فيها مع شركائنا». وعن العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، قال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «إن العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية امتدت أعواماً طويلة، وبنيت على الثقة والشراكة الاستراتيجية». وقال سفير المملكة السابق لدى أميركا الأمير بندر بن سلطان في كلمة له بهذه المناسبة: «إن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان يملك رؤية طموحة، وروحاً قيادية شابة، وهو قادر على التغيير». فيما قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أميركا الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، في كلمة له لهذه المناسبة، إن الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية «هي من أجل الخير، من أجل السلام والاستقرار، ومن أجل الازدهار الاقتصادي»، مشدداً على أهمية العلاقات بين الرياض وواشنطن واستراتيجية هذه العلاقات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين. وأكد، الأمير خالد بن سلمان في كلمته أن «العلاقات الخاصة بين السعودية والولايات المتحدة لم تكن لتزدهر لولا شجاعة وحكمة القادة العظماء من البلدين، فشراكة البلدين تكمن في قوة من الخير والسلام؛ هدفها أن يعم الاستقرار العالمي والازدهار الاقتصادي». من جهته، رحب الرئيس الأميركي السابق بوش (الأب) بولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته الحالية لأميركا، مشيداً، في كلمة مسجلة له لهذه المناسبة، بما وصفه بـ«تميز العلاقات السعودية - الأميركية». وتطرقت ابنة قائد التحالف خلال حرب الخليج شوارزكوف، في كلمتها الى تاثير العلاقات السعودية – الاميركية في الامن الاقليمي والعالمي، مشيرة إلى ذكريات والدها عن حرب تحرير الكويت وتضحيات الرياض وواشنطن في سبيل تحقيق هذا الهدف. فيما ألقى ديك تشيني كلمة له من على منصة الحفلة، أكد فيها أن فترة احتلال الكويت «كانت فترة عصيبة أثبتت متانة العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية».

مشاركة :