أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن مقابلة زعيم الميليشيا الحوثية الإيرانية، عبدالملك الحوثي، في صحيفة «الأخبار اللبنانية» تؤكد الأبعاد الإقليمية لمشروع هذه الميليشيا، مؤكدا أن قرار الحزم كإجراء ردعي بإمتياز، في وقت تمكنت قوات التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة السعودية وبإسناد ودعم من القوات المسلحة الإماراتية من تدمير زورقين مفخخين لميليشيات الحوثي قرابة الساحل الغربي لليمن، فيما حققت قوات الشرعية تقدما كبيرا في محور الشريجة على الحدود بين محافظتي لحج وتعز، حيث تكبد الحوثيين بخسائر فادحة في العتاد والأرواح. وأكد معالي أنور قرقاش في تغريدة على تويتر أن مقابلة زعيم الميليشيا الحوثية الإيرانية، عبدالملك الحوثي، في صحيفة الأخبار اللبنانية تؤكد الأبعاد الإقليمية لمشروع هذه الميليشيا. ولفت معاليه إلى أن التحدي يتجاوز حدود اليمن ويدعم المحور الإيراني في المنطقة، مشددًا على أن قرار الحزم إجراء ردعي بامتياز. الى ذلك، نجحت قوات التحالف العربي وبإسناد ودعم من القوات المسلحة الإماراتية من تدمير زورقين مفخخين لميليشيات الحوثي قرابة الساحل الغربي لليمن، كانت تستهدف استخدامهما في تنفيذ عمليات إرهابية بإحدى أهم ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر. ويمثل استخدام ميليشيات الحوثي الإيرانية الزوارق السريعة المفخخة والألغام البحرية توثيقاً جديداً لاستهدافهم حركة الملاحة الدولية والتجارة العالمية في البحر الأحمر في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وتصر ميليشيات الحوثي الإيرانية على استهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر الذي تمر منه أكثر من 12 في المئة من التجارة العالمية، حيث هددت بشكل صريح بتصعيد استهدافها لحركة الملاحة في البحر الأحمر التي أكدت في بيان لها العام الماضي أنها ستحوله إلى «ساحة حرب» وذلك عقب فشل استهدافها لميناء المخا بقارب مفخخ. تأمين الساحل الغربي وتواصل القوات المسلحة الإماراتية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي تأمين الساحل الغربي لليمن وممر الملاحة الدولية على البحر الأحمر باعتبار أن المليشيات تستخدم الموانئ اليمنية في تهريب الأسلحة وإرسال الزوارق المفخخة التي تهدد حركة التجارة الدولية. وسبق أن استهدف الحوثيون سفناً وبواخر في الممرات الدولية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر وعملت على تعطيل عدد كبير من السفن المحملة بمواد إغاثية إلى ميناء الحديدة إلا أن قوات التحالف تصدت لهذه العمليات. تقدم من جهة أخرى نجحت قوات الشرعية في تحقيق تقدما كبيرا في محور الشريجة على الحدود بين محافظتي لحج وتعز. وتمكنت القوات في استعادة مواقع استراتيجية في منطقة الشريجة من ميليشيات الحوثي الايرانية منها جبل حمالة والهشمة والسنترال، وهي مواقع مهمة تطل على الخط الرابط بين الشريجة والراهدة التابعتين لمحافظة تعز. وشن الجيش عملية عسكرية برية وجوية مدعومة من قوات التحالف بآليات عسكرية ثقيلة وغطاء جوي حيث توجهت القوات باتجاه جبهتي كرش وحمالة نحو أماكن تمركز الميليشيات في ضربات قاضية أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات. ونجح الجيش الوطني في التقدم بجبهة كرش بمحافظة لحج والسيطرة على رأس التيوام والكعيدات والساقية وجبل الأحم واستعادتها من قبضة ميليشيات الحوثي . استهداف تجمعات الميليشيات واستهدفت مقاتلات التحالف العربي تجمعات ميليشيات الحوثي في جبل الأحمر وتم السيطرة عليه، بالإضافة إلى السيطرة على رأس التيوام والكعيدات والساقية المحيطة شرق وشمال الهشمة. انهيارات للحوثيين في تعز إلى ذلك، قال رئيس عمليات اللواء 17 مشاه العقيد عبده حمود الصغير، إن ميليشيا الحوثي خسرت مواقع مهمة بعد معارك خاضها الجيش اليمني بمناطق العفيرة وقهبان والمناطق المجاورة بجبهة مقبنة غربي محافظة تعز. معارك عنيفة في الأثناء، قالت مصادر عسكرية أن معارك عنيفة تدور في المدخل الشرقي لصنعاء بالتزامن ومعارك مماثلة تشهدها منطقة الزاهر التابعة لمحافظة البيضاء. ووفق مصادر عسكرية دكت مدفعية الجيش مواقع وتجمعات متفرقة لميليشيا الحوثي في مديرية نهم، شرق صنعاء بالتزامن مع غارات جوية استهدفت مواقع متفرقة لهذه الميليشيات. وفِي محافظة البيضاء، دارت معارك عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيا الحوثي من جهة أخرى في مديرية الزاهر. معنويات عالية أكد مصدر عسكري يمني إصرار الجيش والمقاومة على مواصلة تطهير كامل التراب اليمني من رجس الميليشيات الحوثية الانقلابية وسط معنويات قتالية عالية تتمتع بها القوات في ظل مواصلة تحقيق الانتصارات العسكرية ومواجهة الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، وبدعم كبير من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.