تدشن المرحلة الاستعراضية، رالي أبوظبي الصحراوي، الذي ينطلق اليوم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ويستمر حتى 29 مارس الجاري، بمشاركة 112 متسابقاً من 88 دولة يتنافسون على لقب النسخة الثامنة والعشرين من الرالي. واكتملت التجهيزات النهائية لاستضافة الرالي الذي ينطلق اليوم من حلبة مرسى ياس بالجولة الاستعراضية في الثالثة والنصف عصر اليوم إذ من المنتظر أن تبدأ الانطلاقة بحضور معالي اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة. فحص السيارات وأكملت الفرق والسائقون المشاركون في الرالي تحضيراتها، وفحص العدد الكبير من سيارات تي1 وسيارات الإنتاج والبقي المعدلة والدراجات النارية ودراجات الكوادز المصنعية والتأكد من جاهزيتها لخوض واحد من أصعب الراليات الصحراوية الطويلة في العالم. وتبدأ المنافسات الصحراوية صباح غد الأحد في مرحلة حلبة مرسى ياس الخاصة، أولى المراحل الخمس الشاقة التي تجوب الرمال والكثبان الرملية المثيرة في منطقة الظفرة بأبوظبي. يتبعها أربع مراحل خاصة أخرى على مدار الأيام الأربعة التالية وهي: مرحلة نيسان (287.92كم) ومرحلة مياه العين (281.38كم) ومرحلة أدنوك (244.49كم) ومرحلة طيران أبوظبي (218.92كم)، التي يعود السائقون بعدها إلى نقطة الختام في حلبة مرسى ياس تمام الساعة 4.30 من عصر يوم الخميس. رالي رائع وقال محمد بن سليم، رئيس نادي الإمارات للسيارات، رئيس اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات «فيا»: «هذا الرالي رائع بكل معنى الكلمة والجميع ينتظر بفارغ الصبر انطلاقته. سائقو السيارات والدراجات النارية مثلهم مثل لاعبي أي رياضة أخرى، عليهم الاستعداد جيدا للتحدي التالي، وهم يمضون أياماً للاعتياد على مستويات الأدرينالين المرتفعة في الجسم». وأطلق محمد بن سليم، محطم الأرقام القياسية في الراليات، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» للرياضة، رالي أبوظبي الصحراوي للمرة الأولى عام 1991، لتكون أول بطولة عالمية المستوى في رياضة السيارات في الشرق الأوسط، التي وبفضل حسن التنظيم باتت من الفعاليات الواجبة الحضور على السائقين عاماً بعد عام. فرصة متاحة ومن أبرز النقاط التي تجذب السائقين للمشاركة في الرالي، اتاحته الفرصة للسائقين العرب وغيرهم من عشاق رياضات المحركات المقيمين في الدولة مشاركة الساحة العالمية مع نخبة سائقي السيارات والدراجات النارية وكبرى الفرق العالمية. ويطمح الشيخ خالد بن فيصل القاسمي إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي في رالي أبوظبي الصحراوي، بعد فوزه باللقب العام الماضي لينضم إلى قائمة النخبة المتوجين بلقب أبوظبي وهم جان لويس شليسر، برونو سابي، آري فاتانين وستيفان بيترهانسل. من جهته، يبدو بطل الدراجات النارية المقيم في دبي، سام سندرلاند، محاطاً بسائقين متمرسين هو الآخر. وكان بيترهانسل قد فاز بلقب رالي أبوظبي الصحراوي خلال منافساته ضمن فئة الدراجات النارية قبل أن يتحول إلى السيارات، تماماً مثلما فعل سيرل ديسبريس (المتوج خمس مرات)، فيما يسعى مارك كوما (المتوج ست مرات) وتوبي برايس، المتوجان بلقب رالي دكار، للفوز ضمن فئة الدراجات النارية في أبوظبي. دعم البطولة يذكر أن الرالي يقام بدعم كل من بلدية منطقة الظفرة وبلدية أبوظبي والقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة وشرطة أبوظبي ونيسان الشرق الأوسط وحلبة مرسى ياس والإسعاف الوطني وأدنوك وطيران أبوظبي ومياه العين وتدوير (مركز إدارة النفايات-ابوظبي) وروتانا وفندق سنترو ــ جزيرة ياس وقصر السراب منتجع الصحراء بإدارة انانتارا. وقد سميت نيسان باترول بالسيارة الرسمية للرالي، وتم توفير أسطول منها لاستخدامات فريق التخطيط لدى نادي الإمارات للسيارات خلال الشهرين الماضيين للقيام بتخطيط المراحل الخاصة ومسار الرالي في الذي يقام في واحدة من أقسى التضاريس الصحراوية في العالم. تواصل الرعاية وهذا العام تكمل نيسان عامها الـ 15 بصفتها راعياً للقب الرالي، وكالعادة تشهد الفعالية حضوراً قوياً من سيارات نيسان. ويشارك العماني عبدالله الزبير بسيارة باترول في المنافسة على فئة تي2 لسيارات الإنتاج، في الوقت الذي تتواجد فيه أربع سيارات من نوع نيسان نيفارا يشارك على متنها كل من المقيمين في دبي توم بين وشامير فارياوا، والروماني لورينتيو كلاديو باربو والجنوب أفريقي تيرانس مارش. جولة يشكل رالي أبوظبي الصحراوي المدعوم من نيسان، الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للسيارات «فيا»، والجولة الأولى من بطولة العالم للراليات الطويلة للدراجات النارية.
مشاركة :