الوفد الإعلامي المرافق لولي العهد يزور كلية الاتصال بالجامعة الأميركية في واشنطن

  • 3/24/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قام الوفد الإعلامي المرافق لتغطية الزيارة الرسمية، التي يقوم بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لأميركا حالياً، بزيارة إلى كلية الاتصال بالجامعة الأميركية في واشنطن. واطلع الوفد، خلال جولته في أقسام الكلية والاستوديوات على آلية العمل ووسائل التعليم المختلفة، التي تعنى بإعداد الطلاب ليكونوا صحافيين قادرين على ممارسة جميع أنواع المهارات الصحافية والعلاقات العامة، والتعامل مع الوسائل الإلكترونية المساعدة في هذا الشأن. واستمع الوفد إلى نبذة عن كلية الاتصال، التي بدأت قسماً في الجامعة الأميركية عام 1893، وتوسعت حتى أصبحت كُلية متكاملة عام 1984، لتُقدم درجات علمية وبرامج عدة في مجالات الصحافة والإذاعة ودراسات الاتصال المحلي والدولي والإعلام المرئي وغيرها، وصُنفت واحدة من أقوى عشر كُليات للإعلام والاتصال في الولايات المتحدة الأميركية عام 2017 - 2018. وتأتي الزيارة بهدف الاطلاع على أحدث الطرق والأساليب التعليمية في مجال الإعلام، والتعرف على كيفية تطوير الكفاءات في المجال الإعلامي، إضافةً إلى معرفة أنواع البرامج والدورات التدريبية المُقدمة لطلبة الإعلام حول العالم، وتطوير مجال الدراسات والأبحاث الإعلامية في المملكة مستقبلاً، وفقاً لأعلى المعايير العالمية. وفي إطار الزيارة الحالية، التي يقوم بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لأميركا، قام وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد مساء أول من أمس، بزيارة الفعالية التي أقامها معهد «مسك للفنون» في مقر مركز كنيدي للمعارض والفنون بواشنطن، بعنوان: «الفن والثقافة السعودية المعاصرة». واستمع العواد خلال الزيارة - بحسب وكالة الأنباء السعودية - لشرحٍ مفصل عن الفعالية من المدير التنفيذي لمعهد «مسك للفنون» الدكتور أحمد بن ماطر، وما يتضمن من أعمال فنية قدمها 33 فناناً وفنانة من جميع مناطق المملكة، إضافة إلى ورش عمل مصاحبة، ونشاطات فنية أخرى من مؤسسة «مسك»، وأداء موسيقي متنوع لعازفين سعوديين. وأوضح الدكتور أحمد ماطر، في تصريح له أن معهد مسك للفنون اختار عرض «اللون والضوء» في مشاركته هذه بواشنطن، لإيصال التنوع الثقافي السعودي عبر هذا الفن الإبداعي الجميل، بما يحمله من تقنيات وعروض تعبر عن جماليات المخزون الثقافي الوطني في المملكة العربية السعودية، بغية جذب المجتمع الأميركي المعروف بتذوقه للفنون الإبداعية واطلاعه على الثقافة السعودية بكل مكوناتها، إلى جانب عرض لرسومات «القط العسيري» الذي تم تصنيفه أخيراً ضمن التراث العالمي بمنظمة «يونيسكو» الدولية، وتقدمه مواطنات سعوديات في محاكاة للفن التراثي المشتهر في المنطقة الجنوبية بالمملكة. وقال: «أسعدنا أن نحضر بعض أفضل الفنون السعودية المعاصرة إلى العاصمة واشنطن، لنُظهر ثروة المواهب الفنية التي يتمتع بها أبناء المملكة العربية السعودية في الماضي والحاضر، وكيف يشكّل الفن والتعبير الثقافي والصناعات الإبداعية قيمة جمالية لمفهوم التغيير المجتمعي، بحيث يصبح متقبلًا للإبداع والتطور، كما في الأصل ديدن أبناء وفتيات المملكة». وأشار إلى أن «معهد مسك للفنون يعمل مع مؤسسة مسك في شكل عام على تمكين الشبان والفتيات السعوديين من إطلاق العنان لمواهبهم الفنية، إذ يتم ذلك من خلال تقديم أعمال أبناء الوطن، وفي شكل حيوي، من خلال تشجيع التبادل الثقافي الدولي، وحفز الفنانين السعوديين على مزيد من الإبداع والتفاعل مع الجماهير حول العالم كافة، وهو ما يعمل عليه معهد مسك للفنون، من خلال فعاليته الحالية في العاصمة واشنطن، وسرد قصة التغيير المستمرة في المملكة». كما نظم معهد مسك للفنون، خلال زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الحالية، مناسبتين في العاصمة الأميركية واشنطن، بالتعاون مع برنامج الفنون والثقافة التابع لمعهد الشرق الأوسط، الأولى حفلة استقبال وعشاء في مركز جون كينيدي للفنون، والأخرى في متحف الأخبار والصحف «نيوزيام» وهي ندوة بعنوان: «المملكة العربية السعودية - تغيير المناظر الطبيعية» تسلط الضوء على ملامح التغيير في المملكة من خلال عدسات الفوتوغرافيين السعوديين، وعرض التغيير الاجتماعي بالضوء والفن.

مشاركة :