دشن أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبوراس أمس ثلاثة عقود لإنشاء وصيانة 12 جسراً للمشاة في محافظة جدة، التي ستنفذها الأمانة من خلال شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني بالشراكة مع القطاع الخاص. وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لمجموعة من المشاريع التي تُعنى بتنمية المحافظة وتحقق أهدافاً عدة في ما يخص انسيابية الحركة المرورية للمركبات والمشاة على كل الطرق الرئيسة، بما يعكس تحقيق رؤية الأمانة في تعزيز مكانة جدة الفريدة بوصفها بوابة للحرمين الشريفين، لتصبح مركزاً حضارياً ومقصداً تجارياً وسياحياً مميزاً بيئياً وإنسانياً. ويأتي توقيع عقد جسور المشاة الجديدة ضمن مجموعة المشاريع الهادفة الى إيجاد الحلول التنموية، لتسهيل الحياة لسكان وزائري جدة، وإظهارها بالمظهر الحضاري اللائق بها وبمكانتها، كما ستسهم هذه الجسور في تجنيب المشاة مخاطرة العبور، ولا سيما بعد تحرير وإلغاء الإشارات المرورية في كثير من الطرق الشريانية الرئيسة». ويتضمن العقد إنشاء 10 جسور في مواقع مختلفة تم تحديدها بدقة، وبخاصة على الطرق المحررة مرورياً، وتشمل: طريق الملك عبدالعزيز، وطريق الملك فهد، وطريق الأمير ماجد، وشارع المكرونة، كما يشمل العقد صيانة جسرين على طريق عبدالله السليمان وشارع باخشب. وستُنفذ جسور المشاة وفق قالب تصميمي مميز تتوافر فيه جميع وسائل السلامة والرفاه، وسيراعى في تصميمها أن تعبر عن هوية محافظة جدة، كونها بوابة للحرمين الشريفين، إذ سيتم تطعيمها بنقوش من العمارة الإسلامية تسمح بالتهوية ودخول الإضاءة الطبيعية، إضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة في مراقبة الجسور من كاميرات للمراقبة، وغير ذلك.
مشاركة :