ولي العهد لـWashington Post: الإسلام عقلاني والبعض يحاول اختطافه

  • 3/24/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وصفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالأمير المتحمس والمتفاعل، وذلك في الاجتماع الذي استغرق 75 دقيقة مع محرري الصحيفة في اليوم الأخير من إقامته التي استمرت 4 أيام في واشنطن. وأكدت الصحيفة أنه تم خلال الاجتماع مناقشة عدة مواضيع، من الحرب في اليمن إلى عملية السلام في الشرق الأوسط، وإيران، وجدول أعمال الإصلاح الداخلي وحقوق الإنسان والخطط النووية للمملكة. وحسب الصحيفة، فقد أوضح ولي العهد تعليقا على الاستثمارات السعودية في الأسلحة الأميركية أن مهمته الأساسية في أميركا، هي كسب ثقة المستثمرين الأميركيين في بلاده، إلى جانب الحصول على المساعدة التكنولوجية والتعليمية لدعم جهود الإصلاح في بلاده. وأكد الأمير محمد بن سلمان أن هدفه الأساسي هو القدرة على تخصيب ومعالجة اليورانيوم السعودي نفسه لاستخدامه في مفاعلات الطاقة، بدلا من شرائه من الخارج. وأوضح أن لدى بلاده أكثر من 5% من احتياطات اليورانيوم في العالم، وقال «إذا لم نستخدمها فإن الأمر يشبه أن يطلب منا عدم استخدام النفط، لكن الولايات المتحدة مدعوة إلى تحديد القوانين للتأكد من عدم إساءة استخدام اليورانيوم المخصب». الجهودالإصلاحية ناقش الأمير محمد جهوده الإصلاحية في الداخل، بما في ذلك منح المرأة العديد من حقوقها كقيادة السيارة وغيرها، مؤكدا أنه عمل جاهدا لإقناع المتحفظين بأن مثل هذه القيود ليست جزءا من العقيدة الإسلامية. وقال «أعتقد أن الإسلام عقلاني، وبسيط، ويحاول البعض اختطافه»، نافيا الشائعات التي تحدثت عنها التقارير الإعلامية الأميركية حول علاقته بصهر الرئيس ترمب، جاريد كوشنر. الفساد قضية داخلية أوضح ولي العهد، أن حملة الإيقافات الأخيرة ضد الفساد قضية داخلية جرى التحضير لها على مدى سنوات، مشيرا إلى أنه وكوشنر عملا سويا كأصدقاء، أكثر من كونهما شركاء. وتابع «علاقتي بكوشنر كانت ضمن السياق الطبيعي للاتصالات بين الحكومات، وأتمتع أيضا بعلاقات جيدة مع نائب الرئيس مايك بنس وآخرين في البيت الأبيض».

مشاركة :