قال اللواء علاء بازيد، مدير مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية، إن حادث شارع المعسكر الروماني الإرهابي في الإسكندرية يحمل العديد من الرسائل ويعبر عن ردود فعل هيستيرية للجماعة الإرهابية نتيجة الضربات الأمنية الاستباقية التي عانوا منها مؤخرا.وأضاف «بازيد»، في تصريح لـ«صدى البلد»، أن القوات الأمنية استطاعت أن تحبط 90% من العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف استقرار مصر، لذا فإن الجماعة الإرهابية تحاول إفساد فرحة المصريين بالعرس الانتخابي وتعكير صفو انتخاب رئيس مصر 2018 - 2022.وأوضح أن الحادث يحمل رسالة للخارج مفادها أن مصر غير مستقرة وغير آمنة، كما أنه يأتي للنيل من الروح المعنوية للشعب المصري، إلا أنه لن يثني المصريين ولن يمنعهم من النزل للانتخابات لاختيار رئيس مصر القادم.وأكد الخبير الأمني أن القوات المسلحة والشرطة وجميع الأجهزة الأمنية على أتم الاستعداد والجاهزية للقضاء على الإرهاب كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
مشاركة :