أردوغان: لا يحق لأحد القول إن تركيا تحتل سوريا

  • 3/24/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة/ إلكاي غودار/ الأناضول قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إنه "لا يحق لأحد القول إن تركيا وقواتها تقوم باحتلال سوريا، والغرب قدّم أفضل الأمثلة على عمليات الاحتلال". جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان في المؤتمر الاعتيادي السادس لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه. وأضاف أن "الجميع في سوريا ما عدا تركيا، يتواجدون هناك لنوايا وتكتيكات مختلفة". وأكد أردوغان: "سنكون في أقرب وقت إلى جانب أشقائنا الذين ترنوا أعينهم وقلوبهم إلينا على طول الحدود السورية". وتابع: "أشقاؤنا الذين رأوا هذا الوضع ممن يعيشون في المنطقة، يبعثون برسائل يطالبون فيها تركيا بإحلال الأمن والاطمئنان والاستقرار، بدءا من تل رفعت ومنبج و تل أبيض ورأس العين وكل المناطق هناك". واستطرد قائلا: "إن شاء الله لن نقف متكوفي الأيدي تجاه نداءاتهم وسنلبي طلبهم". وأكد أردوغان على أن بلاده تشعر بالامتنان من زيادة عدد أصدقائها إلا أنه عندما تستهدف تركيا فإن بلاده ترد على ذلك ولا تعطي اعتبارا لأحد في هذا الخصوص. ويطالب سكان العديد من المدن والمناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، شمالي سوريا، تركيا بتحرير مدنهم وقراهم وبلداتهم من التنظيم. وفي وقت سابق اليوم، نظم أهالي مدينة "تل رفعت" بمحافظة حلب شمالي سوريا، مظاهرة تطالب قوات "غصن الزيتون" بتحرير مدينتهم من أيدي تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي. وبدعم من النظام السوري وروسيا، سيطر "ي ب ك/ ب ي د" مطلع 2016، على المناطق الواقعة جنوب شرقي مدينة عفرين التي أعلن الجيش التركي في وقت سابق من اليوم، تحريرها بشكل كامل من عناصر التنظيم الإرهابي، وهجّر حينها حوالي 250 ألف من سكان تل رفعت من المنطقة. ولجأ المهجرون من تل رفعت إلى مناطق سيطرة المعارضة في مدينة اعزاز الواقعة ضمن مناطق "درع الفرات". تجدر الإشارة أنّ الجيش التركي أعلن في وقت سابق، اليوم، السيطرة على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين، بعد أسبوع من تحرير مركزها. وأطلقت القوات المسلحة عملية "غصن الزيتون"، في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، بالتعاون مع "الجيش السوري الحر"، لتحرير المنطقة من إرهابيي منظمة "ي ب ك/ بي كا كا". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :