أعلنت الخارجية الروسية أن التصريح الأخير لرئيس مختبر "بورتون داون" العسكري البريطاني لم يترك خيارا لموسكو غير الإصرار على مطالبة لندن بالكشف عن برامجها لصناعة السلاح الكيميائي. وفي تعليقها على تصريح رئيس مختبر "بورتون داون"، هاري أيتكينهيد، الذي أدلى به أمس الجمعة، بأن قواعد صارمة للأمن والمراقبة مطبقة بالمختبر "تمنع تسرب أي شيء خارج الجدران الأربعة للموقع"، قالت السفارة الروسية في لندن اليوم: "إن الجانب البريطاني أكد بذلك، حقيقة، أنه في هذا الموقع السري يتم تطوير ودراسة عناصر جديدة للمواد العسكرية السامة". وتابعت: "من الملفت أن أيتكينهيد لم ينف وجود مخزون للأسلحة الكيميائية بالمختبر، لا سيما مادة A-234 (من نوع نوفيتشوك)، التي - وفق التصريحات البريطانية الرسمية - استخدمت في تسميم سكريبال وابنته والرقيب نيك بايلي". وأضافت السفارة الروسية أن وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، كان قد ألمح، في حديث لصحيفة "دويتشه فيله" في 19 مارس، إلى امتلاك بلاده لمواد سامة مشلة للأعصاب، مشيرة إلى أن "هذه التصريحات لا تترك خيارا آخر غير الإصرار على مطالبة تقديم كافة المعلومات حول سير التحقيق في عملية التسميم في سالزبوري والكشف عن برنامج المواد العسكرية السامة الذي يتم تطويره في بورتون داون". Read our comment on MoD Porton Down secret lab activity pic.twitter.com/wyCSKugHyc— Russian Embassy, UK (@RussianEmbassy) March 24, 2018 وكان السفير الروسي لدى بريطانيا، ألكسندر ياكوفينكو، دعا خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المشاركين في التحقيق حول تسميم سكريبال، إلى الكشف عما إذا كان مختبر "بورتون داون" ينتج مادة A-234 السامة ويخزنها. المصدر: تاس إينا أسالخانوفا
مشاركة :