أسامة أحمد (دبي) أين كان الوصل خلال 10 سنوات ؟.. بهذه الكلمات استهل الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بطلنا الأولمبي حديثه لـ«الاتحاد»، مشيراً إلى أن راشد بالهول رئيس مجلس إدارة النادي نجح في إعادة «الإمبراطور» إلى الطريق الصحيح، واصفاً وصول الفريق إلى نهائي كأس الخليج العربي بأنه شهادة نجاح. وقال: بدأت الصورة الحقيقية لـ«الأصفر» الوصلاوي ماثلة أمام أعين المراقبين، وأتحدى أن تأتي إدارة أخرى ومدرب آخر لتستطيع أن تسير الحال بطريقة أفضل على ما هو عليه الآن، وذلك لا يمكن أن يحدث في القلعة الوصلاوية بالإمكانات والمعطيات الموجودة، وما تقوم به إدارة بالهول يعتبر بكل المقاييس إنجازاً. وأشار الشيخ أحمد بن حشر إلى أنه لا يختلف اثنان على أن «قلعة الفهود» هي منجم وبيت الذهب على صعيد كرة القدم والألعاب الأخرى خلال حقب وأزمنة مختلفة، والوصل الحالي يسعى جاداً من أجل إرضاء قاعدته العريضة برسم صورة طيبة عن الكرة الصفراء وظهور بريق الذهب الأصلي، مبيناً أن وصول الفريق إلى نهائي كأس الخليج العربي يؤكد أنه اجتاز مرحلة صعبة، وخصوصاً أن بلوغ المباراة النهائية جاء على حساب فريق غني عن التعريف وله وزنه في خريطة الكرة الإماراتية، وخصوصاً أن النهائي لا يُحسب بالأرقام، وإنما بالأداء في 90 دقيقة. وقال: قد يتفوق عليك نادٍ بالإمكانات، ولكن جاهزية منافسه بدنياً ونفسياً وتحمل كل لاعب لمسؤوليته الملقاة على عاتقه بنسبة 100% تجعله يستغل الثغرات الموجودة في الفريق الآخر، كما حدث في مباراة الفريق أمام شباب الأهلي دبي، والتي بلغ خلالها الأصفر الوصلاوي النهائي بالعزيمة والأداء المشرف وحب اللاعبين من أجل إهداء جمهورهم الوفي والمخلص، أقل شي يقدمونه له وهو بلوغ المباراة النهائية. ووصف الشيخ أحمد بن حشر جمهور الوصل بأنه محب لفريقه، ولكن تغلب عليه العاطفة في بعض الأحيان والأحزان، موجهاً رسالة له قائلاً: أنتم أبناء هذا النادي العريق، وحبكم لهذا الصرح والفريق الكبير يعلو فوق كل العواطف. وأثنى الشيخ أحمد بن حشر على الأداء الذي ظل يقدمه مثلث أجنبي الوصل كايو وليما ورونالدو مينديز في جميع المباريات مما كان له المردود الإيجابي على مسيرة الفريق، مبيناً أن «المثلث» هو الأقوى في عالم الهندسة، كما هو الحال في مثلث الخطورة الوصلاوية كايو وليما ورونالدو مينديز، وخصوصاً أن كل أجنبي من أجانب الفريق يمثل ضلعاً من أضلاع المثلث، مشيراً إلى أن الأصفر الوصلاوي بحاجة ماسة إلى تواجد هذا الثلاثي وعدم التفريط فيه بعد النجاحات الكبيرة التي حققها في «زعبيل» مع تحمل بقية اللاعبين المواطنين الجزء الباقي من الجهود، حتى يرسم الفريق صورة طيبة عن الكرة الصفراء، التي كانت لها «صولات» و«جولات» في خريطة دورينا، ونتطلع إلى أن يعود الزمن الجميل لـ«الإمبراطور» حتى يحقق طموحاته على الصعد كافة في وجود إدارة برئاسة راشد بالهول قادرة على الوصول بالفريق إلى سكة الانتصارات. ... المزيد
مشاركة :