ناصر الجابري (أبوظبي) تواصل جمعية الصيادين في أبوظبي، استقبال ملاك القوارب المهملة والمحتجزة في منطقة الميناء الحر، لتسلم قواربهم وتسوية أوضاعهم، بناء على المهلة التي حددتها بلدية مدينة أبوظبي، وتستمر حتى غدا الاثنين. وأكدت الجمعية أنه يتم التحقق من ملاك القوارب، وتوافر شروط التسجيل، ومطابقة رقم القارب واسم المالك بسجل بيانات الصيادين، لافتة إلى أنه يشترط لتسليم القارب أن يكون عضواً مسجلاً في جمعية الصيادين بأبوظبي، ليقوم بإزالته قبل انتهاء المهلة. وأوضحت الجمعية أنه يتوافر للصيادين موقف بحري، وفي حال عدم وجود موقف بميناء زايد يتم تحويله إلى ميناء الطويلة، ومنح الموقف بأسعار مدعومة من الجمعية، إضافة إلى خدمات أخرى، منها غرفة للسكن، كما تم بناء المرافق الحيوية في الطويلة، دعماً للعاملين في المهنة. وأشارت إلى أن المواقف التي تمنح للصيادين يتم تأمينها بمعايير الأمن، والسلامة، من خلال وجود عدد من حراس الأمن، بما يضمن الحفاظ على القارب، ما يتيح البدائل المضمونة لملاك القوارب، عوضا عن إيقافها العشوائي والتعرض للمخالفة من قبل الجهات المختصة. ودعت الجمعية جميع الصيادين إلى الامتثال للتشريعات، والقوانين الصادرة من مختلف الجهات الحكومية، والالتزام بتطبيق اشتراطات السلامة، ومراجعة مقر الجمعية للنظر في الطلبات المقدمة للحصول على المواقف البحرية، بما يسهم في المظهر الحضاري لإمارة أبوظبي، لافتة أنها تحرص على تطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية، وتعزيز ثقافة الاهتمام بالبيئة البحرية، ورفع مستويات الوعي بضرورة الحفاظ على المرافق العامة، بما فيها الموانئ، لما له من دور في توفير بيئة صحية، وسليمة لجميع السكان. وأشادت الجمعية بدور بلدية مدينة أبوظبي عبر حملاتها المختلفة في إزالة وترحيل القوارب، وتنظيف كورنيش أبوظبي وميناء الصيادين من مختلف أنواع النفايات بهدف حماية البيئة البحرية، وجهودها في توفير الظروف الملائمة للعاملين في الموانئ. وثمنت الجمعية جهود الشركاء الاستراتيجيين التي أسهمت في رفع مستويات الوعي بضرورة تطبيق قوانين الحفاظ على البيئة البحرية، وبالدعم الحكومي المستمر لرعاية أبناء مهنة الصيد وعائلاتهم، وتوفير كافة الظروف المناسبة لعملهم.
مشاركة :