عواصم - أكد مدرب منتخب مصر لكرة القدم، الأرجنتيني هكتور كوبر، أن أهمية محمد صلاح في الفريق، لا تقل عن أهمية ليونيل ميسي بالنسبة الى الأرجنتين، وذلك بعدما سجل هدفا خلال الخسارة أمام البرتغال 1-2، في المباراة الودية التي أقيمت في مدينة زوريخ السويسرية، أول من أمس، ضمن استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.وقال كوبر في المؤتمر الصحافي: «أهمية صلاح لمنتخب مصر مثل أهمية ميسي للأرجنتين. إنه لاعب كبير ويدعمه فريق بأكمله».وأضاف: «أخرجت صلاح في آخر عشر دقائق لأننا أردنا اختبار لاعبين آخرين. وأعتقد أن صلاح إذا استمر في الملعب كانت ستسجل البرتغال أيضا وما كانت لتتغير النتيجة».وعن رؤيته للمباراة، قال: «اعتقد أنها جيدة وأردنا التعرف على مستوانا وللأسف خسرنا في آخر دقيقتين».وتابع: «كانت مباراة مهمة أمام أبطال أوروبا. وبعيدا عن النتيجة استفدنا كثيرا منها لأنها أول خطوة في طريق الاستعداد لكأس العالم».يذكر ان مصر العائدة الى النهائيات بعد غياب 28 عاما، ستواجه اليونان، الثلاثاء المقبل، علما انها وقعت في المجموعة الأولى مع روسيا والأوروغواي والسعودية، أما البرتغال فتواجه إسبانيا والمغرب وإيران في المجموعة الثانية. وفضلا عن مباراة مصر مع البرتغال، نجح منتخبا المغرب وتونس بالفوز على صربيا 2-1 وايران بهدف وحيد على التوالي، فيما تعادلت السعودية مع أوكرانيا 1-1. في المباراة الأولى، تابع النجم صلاح عزف سمفونياته الجميلة، إلّا انها لم تكن كافية هذه المرة لتطغى على إيقاع كريستيانو رونالدو الذي سجل هدفين في الوقت بدل الضائع منحا بلاده الفوز. وأمام جماهير غفيرة على ملعب «ليتسيغروند شتاديون» وتحت انظار رئيس الاتحاد الدولي «الفيفا»، السويسري جاني انفانتينو، سجل نجم ليفربول الإنكليزي، صلاح هدف السبق لبلاده من تسديدة رائعة (56)، لكن نجم ريال مدريد الإسباني، رونالدو رد برأسيتين متأخرتين منحتا بلاده فوزا في غاية الصعوبة. ورفع رونالدو (33 عاما) رصيده الى 647 هدفا في 900 مباراة احترافية. من جهته، فرمّل المنتخب التونسي النتائج الجيدة لنظيره الايراني، عندما تغلب عليه بهدف وحيد سجله ميلاد محمدي في الدقيقة 71 خطأ في مرمى منتخبه في المباراة التي اقيمت على ملعب «رادس» أمام جمهور قليل، في مباراة هي الأخيرة لـ «نسور قرطاج» على أرضهم قبل المونديال. ويلتقي منتخب تونس مع كوستاريكا، الثلاثاء المقبل، في مدينة نيس الفرنسية، ضمن استعداداته للمشاركة الخامسة في المونديال بعد 1978 و1998 و2002 و2006.  ووقع المنتخب التونسي في المجموعة السابعة الصعبة، والتي تضم بلجيكا وانكلترا وبنما. من ناحيته، قاد صانع الألعاب حكيم زياش المغرب الى التغلب على صربيا 2-1، ضمن استعدادات الأول الى النهائيات. افتتح زياش لاعب وسط اياكس امستردام الهولندي التسجيل من ركلة جزاء (19)، ثم عادلت صربيا عبر دوسان تاديتش (37)، قبل ان يسجل خالد بوطيب هدف الفوز (40).وبهدف من نجمها فهد المولد، احد المعارين الى الدوري الإسباني، تعادلت السعودية مع اوكرانيا 1-1 تحت امطار مدينة ماربيا الإسبانية. ويستعد «الأخضر» الذي يواجه ايضا بلجيكا في بروكسل، الثلاثاء المقبل، لمشاركة خامسة في البطولة العالمية والأولى منذ 2006. وافتتحت اوكرانيا التسجيل عبر ارتيم كرافيتس (32)، قبل ان يعادل سريعا فهد المولد صاحب هدف التأهل الى المونديال (38).وفي الدار البيضاء، تعادلت السنغال مع اوزبكستان 1-1، ضمن تحضيرات الأول للمونديال. وتقدمت أوزبكستان عبر اوتابيك شوكوروف (19 من ركلة جزاء)، وأدرك موسى كوناتيه التعادل (63). وتخوض السنغال مباراة ودية أخرى، الثلاثاء، ضد البوسنة في لوهافر الفرنسية، ثم تلتقي لوكسمبورغ وكرواتيا في 31 مايو و8 يونيو على التوالي. وتلعب السنغال ضمن المجموعة الثامنة التي تضم كولومبيا واليابان ايضا. بدوره، تعادل المنتخب الياباني مع نظيره المالي 1-1، في مباراة ودية أقيمت في مدينة لياج البلجيكية، ضمن استعدادات الأول للمونديال.وتلعب اليابان مباراة ودية ثانية، الثلاثاء، امام اوكرانيا.