تصف نفسها بأنها طبيعية جداً، كما تقول في أغنيتها المشهورة «أنا زي أي بنت»، لكنها مع ذلك تقول إنها ليس لديها أصدقاء في الوسط الفني! إنها الفنانة دوللي شاهين التي أصدرت قبل أيام أغنية عن الأم في عيدها، ما حدا «الراي» على إجراء هذا الحوار معها في القاهرة، لتبوح ببعض من أسرار طفولتها ومراهقتها، حيث «ابن الجيران هو الحبيبُ الأول»، معرجةً على «الخُطاب الذين كان والدها ينزعج من كثرة طرقهم باب المنزل!». دوللي شاهين تحدثت عن أغنيتها الأخيرة، وفيلمها المميز «ويجا»، وعن قدوتها في التمثيل والغناء، وأصعب اللحظات في حياتها، ونقاط أخرى كثيرة... أما التفاصيل فتأتي هاهنا: • فلنبدأ من آخر خطواتك الفنية... هل من جديد؟- أصدرتُ قبل أيام أغنية (سينغل) عن الأم، بمناسبة عيدها، وهي بعنوان «يا حبيبتي يا أمي»، وهي من كلمات السيد علي، وألحان علاء الراوي، وتوزيع عمر إسماعيل، وقد صورتها في القاهرة، ويقول مطلعها: «ربنا يخليكي ليّا، يا حبيبتي يا أمي يا أجمل هدية/ دانت يا قلبي أقرب من نفسي ليّا، ربنا يخليكي ليا»، وأتمنى أن تعجب الناس. • وما الذي أحببتِ أن تقدميه في هذه الأغنية؟- أردتُ فقط أن أتحدث عن مشاعري الجارفة في هذه المناسبة الغالية، وأحببتُ فقط أن أعبِّر عن نفسي بطريقة مغايرة، ولم أكن أقصد إلى تقديم شيء مميز أو أسطوري، فقط المشاعر الصادقة، خصوصاً أننا مهما اجتهدنا فسيبدو عملنا قليلاً أمام عطاء الأم غير المحدود وقلبها الذي يتسع للجميع، مهما تكن التحديات أمامها.• وقبل هذه الأغنية، هل قدّمتِ شيئاً آخر؟- قبل بضعة أسابيع كنتُ قد طرحتُ كليب أغنية بعنوان «لو ع الفراق»، وقد عُرض من خلال قناة مزيكا، وهي تتميز بمزيج من الرومانسية والشجن، كتب كلماتها أحمد حسين، ولحنها أمير علي، أما التوزيع فهو لأحمد وجيه، وصورها أحمد حسين، وتولى إخراجها باخوس علوان.• حدثينا عن بداية مشوارك الفني؟- بدأتُ مشواري الفني بالغناء، وأول ألبوم لي بعنوان و«لا كل البنات»، واشتهرت عقب عرض كليبي الأول في أغنية اسمها «مومو عيني» في قناة ميلودي. واقتحمت عالم التمثيل من خلال فيلم «فيلم ويجا»، من إخراج خالد يوسف، ويعد ذلك الفيلم بمنزلة انطلاقتي الحقيقية في عالم التمثيل، وشاركتُ بالتمثيل في التلفزيون اللبناني للمرة الأولى، من خلال مسلسل «لقاء» في العام 2011، وحصلت على لقب أفضل مطربة ممثلة في استفتاء بقناة art. وقدَّمت برنامج مسابقات تلفزيوني بعنوان «مين بيقول الحق؟» خلال موسم رمضاني.• من مثلك الأعلى في مجال الغناء؟ ومن قدوتك في مجال السينما؟- مثلي الأعلى في الغناء فيروز، ووردة، وصباح، أما قدوتي في مجال السينما فهي الجميلة سعاد حسني.• في رأيك الشخصي، ما أهم أعمالك الفنية؟- فيلم «ويجا» طبعا بكل تأكيد أعتبره من أهم أعمالي السينمائية التي أعتز بها.• هل لديك لحظات صعبة مررتِ بها في حياتك؟- أصعب اللحظات في حياتي لحظتان، كانت أولاهما يوم وفاة أبي، أما الثانية فهي يوم انفصالي عن زوجي.• من أصدقاؤك المقربون في الوسط الفني؟- أحترم وأقدر الجميع طبعاً، ولكن ما من مقربين إليَّ، وليس لديّ أصدقاء بالمعنى العميق للكلمة في الوسط الفني.• مَن كان له الفضل في اكتشاف موهبتك الفنية؟- أنا لم يكتشفني أحد، وأنا بدأتُ الغناء وأنا في سن الخامسة، ومارستُ الغناء منذ أن كنتُ تلميذة في المدرسة، وكذلك كنت عضوة في كورال الكنيسة، وذلك منذ أيام الطفولة.• ما أهم ما يميز مرحلة طفولتك؟- ما من شي مميز في طفولتي أتذكره حالياً، لكنني أذكر أنني كنت في غاية الشقاوة.• هل تتذكرين أول حب في حياتك؟- ابن الجيران كان هو أول حب في حياتي.• كيف كانت مرحلة المراهقة بالنسبة إليك؟- مرحلة مراهقتي كانت صعبة جداً على والدي (رحمه الله) من كثرة الخُطّاب الذين كانوا يترددون على بيتنا لطلب يدي منه. أما أنا فكان ذلك يسعدني كثيراً، وكنتُ أذهب إلى صديقاتي لإخبارهن بما يحدث، خاصة أن هذا الموضوع كان سبباً في خسارة والدي الكثير من الأقارب والأصدقاء الذين كانت لهم صلة بهؤلاء الخُطاب.• هل يهاجمك أحد بسبب ملابسك؟ وكيف يكون ردك على عليهم؟- هذا الأمر لا يهمني، ولا أرد على من يهاجمني، أو من ينتقدني، لأن الفنان معرَّض دائماً خلال مسيرته الفنية بالكثير من القيل والقال.• كيف تتواصلين مع جمهورك؟- أتواصل مع جمهوري عبر المواقع الإعلامية، وبخاصة الإنستغرام.• لو أنك لم تشتغلي بالفن... ففي أي المجالات كنتِ ستجدين نفسك؟- لا أرى نفسي في غير الفن، فالفن فقط فهو حلم حياتي منذ الطفولة.• احكي لنا عن دوللي شاهين الإنسانة ومعاملاتها مع الناس؟- باختصار، أنا إنسانة طبيعية جداً، وحساسة جداً وعنيدة للغاية.• ما الأشياء التي تزعجك؟- أشياء كثيرة تزعجني، وأهم تلك الأشياء هو «الكذب».• هل تخافين الحسد؟ وهل تؤمني بالسحر؟- لا أخشى أبداً من الحسد، والحمد لله، ولا أؤمن بالسحر أيضاً، ومن ثم لا أخشاه.• هل يمكنك الحديث عن الجانب المتواري من قصة طلاقك من زوجك الأول؟- أرفض الخوض في تفاصيل قديمة، ومن ثم لن أتحدث عن هذا الموضوع، ولا أحب أن أتذكره.
مشاركة :