أثنى عبد الخالق مسعود رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم على مشاركة قطر في بطولة الصداقة الدولية التي تستضيفها مدينة البصرة، وتختتم يوم الثلاثاء المقبل، وقال رئيس الاتحاد العراقي إن مشاركة المنتخب القطري في البطولة أضفى عليها إثارة ومتعة حقيقية، خاصة وأنه منتخب شاب ومجتهد يتم إعداده للبطولات المقبلة، ومنها كأس آسيا 2019 وكأس العالم 2022، وقد أثبت تميزه وجعل الجماهير القطرية تستمتع بالأداء الذي قدمه وبحضوره الفاعل، مؤكداً أن الكرة القطرية مع هذا المنتخب الشاب تسير في الطريق السليم، وأوضح أن الاتحاد القطري قد وضع له استراتيجية جيدة.أضاف عبد الخالق مسعود بأن وجود سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة القطري في البصرة، قبل انطلاق بطولة الصداقة، يؤكد عمق العلاقات القائمة بين الاتحادين، كما أن الحفاوة التي استقبل بها الجمهور في البصرة المنتخب القطري منذ وصوله إلى المطار وفي الفندق وفي الملاعب، ورفع أعلام قطر بجانب أعلام العراق في الملعب، يعتبر دليلاً على المحبة الكبيرة التي يكنها الشعب العراقي للأشقاء في قطر، خاصة وأن التشجيع كان عفوياً وبالخصوص في يوم افتتاح البطولة أمام المنتخب العراقي، حيث حضر الآلاف من الجمهور العراقي وهم يحملون العلمين في مدرجات ملعب جذع النخلة. وأكد عبد الخالق مسعود سعادتهم بأن يكون المنتخب القطري أول من يلعب بالعراق بعد رفع الحظر عن بعض الملاعب العراقية مع أسود الرافدين، وأنهم في العراق يكنون كل مشاعر الود والتقدير والمحبة لقطر لدعمها الرياضة العراقية بشكل عام وكرة القدم تحديداً، فقطر كانت هي الأرض التي اختارتها الفرق والمنتخبات العراقية للعب مبارياتها الخارجية بسبب الحظر، وقد وجدت كل الدعم والاهتمام من قطر والقطريين، كما أن قطر كان لها دور كبير في رفع الحظر عن الكرة العراقية من خلال ما قدمه اتحاد الكرة من مساندة في المحافل القارية والدولية واستثمار علاقات اتحاد الكرة القطري مع الأصدقاء من أجل رفع الحظر، كما أن الدور الذي قام به سعادة رئيس اتحاد الكرة القطري مشهود للجميع، وآخرها زيارته إلى بغداد وما قام به من اتصالات، وأن كل ذلك نابع من الروح الأخوية التي بين الجانبين، وهو أمر موضع تقدير واعتزاز من الجانب العرقي رغم أن القطريين يرون أنهم لم يقوموا سوى بالواجب تجاه أشقائهم. وأضاف مسعود: سنعمل لأجل أن يكون منتخب قطر أول من يلعب في بغداد، بعد رفع الحظر عن ملاعبها، وهذا ما نعمل من أجله وهو ما كرره رئيس الاتحاد القطري أكثر من مرة، وهو الذي سبق له أن زار بغداد في وفد رياضي كبير قبل فترة وجيزة. وحول بطولة الصداقة، قال: «إن الجوانب الفنية مهمة في البطولة، إلا أن ما حققته من نجاح كبير وحضور رائع يؤشر أن الهدف الذي أقيمت من أجله أصبح ملموساً، وأن الإدارة والقدرة التنظيمية التي كانت، والتي أشاد بها الجميع، تؤكد أيضاً أن العراق قادر على تنظيم البطولات واحتضان الأشقاء والأصدقاء، ونسعى إلى أن تكون البطولة سنوية ونتوسع بها إن شاء الله، وأوضح: إذا كنت أقدم شكري للأشقاء من قطر وسوريا على حضورهم الفاعل، فلا بد أن أشيد بما كان عليه الجمهور العراقي الذي حضر من محافظات العراق، والجمهور البصري وما قدمه من وجه حضاري وتشجيع راق كان محط إعجاب الجميع، وأن هذا الجمهور يستحق أن يستمتع بالمباريات كما أنه سيمتع الفرق التي تتلعب بالعراق. وأكد أن رفع الحظر عن ثلاثة ملاعب سوف تكون له آثار إيجابية على الكرة العراقية، كما أنه سيساهم في رفع الحظر عن الملاعب العراقية الأخرى في بغداد والمحافظات الأخرى. طارق أحمد يقلل من إدارة عراقي لمباراة الافتتاح الحكم السوري أصيب بتسمم نفى طارق أحمد الأمين العام للاتحاد العراقي، رئيس لجنة الحكام ببطولة الصداقة الدولية، أن تكون اللجنة قد خالفت اللوائح وهي تقوم باختيار حكم رابع عراقي «واثق محمد» لمباراة أسود الرافدين والأدعم القطري، في افتتاح بطولة الصداقة الدولية التي تستضيفها مدينة البصرة. وكشف طارق أحمد أن الحكم السوري الذي أدار المباراة تعرض لتسمم قبل المباراة بيوم وليس إصابة، وتوقع ألا تستمر معه الحالة كثيراً، ومع ذلك فقد قاموا بتجهيز الحكم العراقي واثق محمد والذي تم تعيينه حكماً رابعاً حتى يدير المباراة إذا فشل في إدارتها، مبيناً أن الأمر ليس فيه أي مخالفات، لأن البطولة ودية وهو أمر عادي، «ولا يوجد فرق بين العراق وقطر وسوريا». أما الطاقم الآسيوي فقد قاموا بطلبه من الاتحاد الآسيوي، ولكنهم لم يصلوا حتى الآن، وسيصلون البصرة يوم الأحد ليقوموا بإدارة المباراة النهائية، ولو كانوا قد وصلوا في توقيت مبكر لكان قد تم اختيارهم لإدارة المباراة الافتتاحية. وأضاف طارق أحمد أنه تحدث مع ممثل من الاتحاد الآسيوي بهذا الخصوص، وتم الحصول على موافقات لإدارتهم المباراة، وكما قلنا فالدورة بين أشقاء لا يوجد فيها غالب ولا مغلوب. وعن سبب عدم وجود طاقم قطري، قال: كما ذكرت من قبل قمنا بمخاطبة الاتحاد القطري للاستعانة بطاقم قطري، كما طلبنا طاقماً سورياً وطاقماً عراقياً، ولكن وجدنا أن الحكام القطريين لديهم التزامات. وعن هدف المنتخب العراقي الأول في مرمى منتخبنا وإن كان تسللاً أم لا، قال: أعدنا الحالة أكثر من مرة ووجدنا أن الهدف كان صحيحاً، كما قمنا بالحديث معه عن سبب عدم إكماله للوقت المحتسب بدل الضائع وأفاد بأن التسمم قد أثر عليه كثيراً ولذلك آثر إنهاء المباراة. 3 حافلات للاتحاد العراقي من رئيس الوزراء عبر رئيس اتحاد الكرة العراقي عبد الخالق مسعود عن شكره وامتنانه لدولة رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي على استقباله رئيس وأعضاء الاتحاد، ودعمه الكبير والمتواصل للكرة العراقية، موضحاً أن دولته وافق على مضاعفة ميزانية الاتحاد إلى عشرة مليارات دينار، بعد أن كانت نصف هذا المبلغ، كما حصلت موافقة دولة الرئيس على تخصيص ثلاث حافلات ستستخدم لتنقلات المنتخبات الوطنية المختلفة. وأضاف مسعود بأن رئيس الوزراء العبادي وافق أيضاً على تخصيص قطعة أرض في بغداد لبناء ملاعب عديدة لتدريب المنتخبات الوطنية، سيتكفل بتشييدها الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما وافق على قيام عدد من الوزارات بدعم المنتخبات الوطنية عن طريق شركاتها التي ستتولى مهمة الرعاية الرسمية لكل منتخب. وبخصوص خليجي 24، قال مسعود إن الطلب العراقي سيتم البت به بشكل نهائي خلال اجتماع اتحاد كأس الخليج.;
مشاركة :