الإمارات للحياة الفطرية تطلق حملة للحفاظ على التنوع الأحيائي

  • 3/25/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

هالة الخياط (أبوظبي) أطفأت مؤسسات حكومية وخاصة وشركات وفنادق ومعالم سياحية في مختلف إمارات الدولة، الأضواء أمس لساعة كاملة، تضامناً مع 180 دولة حول العالم في بادرة رمزية تهدف إلى زيادة الوعي بالقضايا البيئية الملحة حول العالم. وتقام فعالية ساعة الأرض للعام الحالي تحت شعار «تواصل_مع_الأرض»، وتسلط الضوء على أهمية التنوع الأحيائي في ظل الانخفاض غير المسبوق في معدلاته على المستوى العالمي. وشهد مساء أمس تنظيم ثلاث فعاليات رئيسة في أبوظبي، دبي والشارقة، حيث نظمت هيئة البيئة في أبوظبي مسيرة الوثبة الطبيعية في محمية الوثبة للأراضي الرطبة، وتبعها جلسة تفاعلية حول أنشطة الهيئة في جامع الشيخ زايد الكبير، تم خلالها استعراض مجموعة من الأنواع البرية والبحرية المهمة. وتحدث خلال الجلسة عدد من العاملين بالهيئة عن تجاربهم وقصصهم الملهمة عن البيئة، وتسليط الضوء على أهم الأنواع والبيئات المنتشرة في الدولة. ونظمت كل من هيئة كهرباء ومياه دبي وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، بالشراكة مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية، وبدعم من الصندوق الدولي لحماية الطبيعة، مسيرات في كل من ممشى مراسي الخليج التجاري في دبي وواجهة المجاز المائية في الشارقة، للتوعية بأهمية التنوع الأحيائي ودوره المحوري في تحقيق الازدهار العالمي. وشجعت الفعاليات الثلاث أفراد المجتمع كافة في دولة الإمارات، على إظهار أهمية التنوع الأحيائي لهم. وأطلقت أمس جمعية الإمارات للحياة الفطرية حملة تستمر لثلاث سنوات بهدف الحفاظ على التنوع الأحيائي، من خلال تسليط الضوء على الارتباط الوثيق بين التغير المناخي والتنوع الأحيائي والبشر، وتشجيع جميع أفراد المجتمع في مختلف أنحاء العالم على اتخاذ خطوات عملية خلال الفترة من 2018 وحتى 2020 والأعوام التي تليها، من شأنها الحد من فقدان وتدهور التنوع الأحيائي. وقالت ليلى مصطفى عبداللطيف، مدير عام جمعية الإمارات للحياة الفطرية: «كان للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رؤية ثاقبة فيما يتعلق بأهمية التنمية المستدامة، حيث أدرك الإمكانات الهائلة التي يمكن للإنسان تسخيرها، كما حرص على توحيد الجهود إيماناً منه بأن في الاتحاد قوة، وهو ما تسعى ساعة الأرض إلى تحقيقه من خلال التركيز على الطاقات الفردية، وما يمكن أن تحققه في حال عملت يداً بيد».

مشاركة :