ثقافي / أكثر من 18 الف طفل زار فعاليات جناح الطفل بمعرض الكتاب / إضافة ثانية واخيرة

  • 3/25/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

ويشارك نادي القراءة بجامعة الملك سعود بورشة عمل ( ملك القراءة )، وتهدف إلى زيادة سرعة القراءة عند الطفل و فهم ما يقوم بقراءته من خلال تشجيعهم على قراءة أربعة قصص متتالية، بعدها يتوج الطفل الذي يستطيع إنجاز ذلك ثم تلتقط له صورة تعلق على جدارية داخل الورشة . وتقدم مبادرة ( مرسم) والذي يقوم عليه شباب وشابات سعوديون ورشة عمل للأطفال داخل الجناح، حيث يزور الورشة يوميا فنان تشكيلي يقوم بمساعدة الأطفال على الرسم، كما يقوم برسم جدارية يتعاون معه الأطفال بتلوينها، وكانت من أبرز هذه الجداريات رسم للقط العسيري، والتي هدفت إلى تعريف الأطفال بموروث المملكة الفني والتراثي . بالإضافة إلى العديد من ورش العمل الاثرائية التي تنمي قدرات الطفل المعرفية، والمهارية ، والفنية ومنها ورشة عمل (فن الديكوباج ) التي تعرف الطفل كيفية اختيار ألوان لوحته، وطريقة قص الصور المناسبة لها،وورشة بعنوان (آدم) والتي تحمل شعار (كلنا واحد) وهي حملة تطوعية تهدف إلى توعية الأطفال بأضرار العنصرية ، حيث قسمت الورشة إلى عدة فئات عمرية، ورشة مسرح الأطفال وجناح للألعاب التفاعلية . هذا وقد اشاد أولياء أمور الاطفال بهذه الورش وما تهدف اليه من تنمية لقدرات الاطفال المعرفية والعلمية والابداعية، حيث أكدت العنود القريشي أن جناح الطفل يساعد الأسرة على اكتشاف مواهب أطفالها لتتمكن بعد ذلك من تنميتها كالرسم والقراءة السريعة والتأليف، إضافة أن وجود الجناح داخل معرض الكتاب يساعد أولياء الأمور من متابعة أنشطة المعرض . من جانبه عبر مناحي الربيعان عن اعجابه بطريقة استقبال الأطفال الآمنة داخل الجناح، حيث اتيحت له الفرصة على الإطلاع على أهم اصدارات الكتب لهذا العام، مشيرا إلى أن الطفل يخرج من هذا الجناح الضخم بحصيلة لا بأس بها من الثقافة، كما يساهم في تعزيز الثقة بالنفس عند الطفل، وينمي لديهم روح المشاركة مع بقية الأطفال في الجوانب التعليمية والترفيهية . ولفتت أم عبد الرحمن العثمان ، أن وجود الجناح ضروري جدا في المعرض، لافتة أن أطفالها زاروا الجناح العام الماضي وهم من ألح هذا العام للحضور إليه والاستمتاع ببرامجه، وقالت إن معرض الكتاب اصبح جاذبا للأسرة، فنحن نحرص كعائلة على زيارته سنويا، ووجوده ساهم في تعليم الأبناء أمورا جديدة، وبإمكانهم ممارسة موهبتهم، في الوقت الذي يستمتع الوالدين بالورش والمحاضرات الذي ينظمها معرض الكتاب . مما يذكر أن اهتمام منظمي معرض الكتاب لم يتوقف عند جناح الطفل فقط، بل اهتم بتوفير دور نشر متخصصة بالأطفال من عمر السنة وحتى 17 سنة، سواء كانت قصص ترفيهية او تعليمية، أو ألعاب تعليمية ترفيهية، وأدوات تعليمية تثقيفيه. // انتهى // 00:22ت م www.spa.gov.sa/1743777

مشاركة :