كشفت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الفجيرة، أنها توصلت إلى الحقيقة حول واقعة مهاجمة كلاب مفترسة الطفل (عمار) على شاطئ منطقة الفصيل، إذ تبين أن الطفل نفسه كان يقتاد كلباً من فصيلة شرسة، برفقة شقيقه الأكبر وصديقه اللذين كانا يقتادان كلباً آخر على الشاطئ في يوم الواقعة، وهاجمه الكلبان. ومن خلال التحقيق معهم اعترفوا بأن الكلبين يعودان إليهم، وأن أحدهم أخفاهما لدى أحد الأشخاص في منطقة القريّة، ثم تم نقلهما إلى منطقة البدية. وأوضحت الشرطة أنها تحفظت على الكلبين في قسم الكلاب البوليسية بشرطة الفجيرة، مؤكدة أنه لا صحة لما ذكره الطفل في وقت سابق لإحدى وسائل الإعلام بشأن مهاجمته من قبل كلاب سائبة.
مشاركة :